آش واقع في الجبهة؟
مرحبا بك في منتدى آش واقع في الجبهة؟ منتدى كل جبهاوة. إن لم تكن مسجلا، المرجو التسجيل معنا
آش واقع في الجبهة؟
مرحبا بك في منتدى آش واقع في الجبهة؟ منتدى كل جبهاوة. إن لم تكن مسجلا، المرجو التسجيل معنا
آش واقع في الجبهة؟
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يبحث عن الاخبار بالجبهة والمناطق المجاورة لها، من أجل أن يكونوا جميع جبهاوة على إطلاع دائم بأخر الاخبار
 
البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الرئيسيةالرئيسية  دخول  

 

 الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم.

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
xxx
عضو مميز
عضو مميز
xxx


عدد الرسائل : 312
العمر : 43
الموقع : www.jebhanet.jeeran.com
تقييم المشاركات : 2
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم. Empty
مُساهمةموضوع: الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم.   الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم. Icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2008 6:44 pm

الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم. Showpi10

كان الموقف مؤثرًا، ومثيًرا للشفقة في ذات الوقت، مع احتراق القلب لما آل إليه حال الشباب محط آمال المستقبل، وذخيرة الغد، وعدة الأمة لملاقاة الأعادي والإحن.. لقد كان المشهد لصبي في مقتبل شبابه يبكي من كل قلبه، وبمنتهى الأسى والأسف لأن الفريق الذي يشجعه خسر في إحدى مبارياته حتى لقد انعقد لسانه عن الرد على المذيع الذي لفت انتباهه شدة بكاء الصبي فأسرع ليعرف سبب هذا البكاء المرير، ويحاول ترضيته بأنها ليست النهاية ولكن الصبي لم يستطع أن يتم الحديث وترك المحاور وذهب وهو يبكي بكاء مرا.

لم تكن هذه لقطة تمثيلية عرضت في مسلسل أو فيلم، ولا كانت صورة تخيلية تصورتها مخيلة الكاتب، وإنما صورة واقعية تبين مدى ما وصل إليه أبناؤنا، وثمرة غياب الدور التربوي في تردي الهمم وتفاهة الهموم بحيث يصبح فوز فريق على آخر هو منتهى الأماني وأعلى الغايات، وتصبح هزيمة الفريق من مثيرات الشجن ومستدرات الدموع.

إن هذه الصورة ليست هي الوحيدة ولا هي نادرة ولا شاذة بل إن قطاعات كبيرة، وأقول كبيرة، علقت قلوبها بالتوافه، وبكت على ما لا يستحق دمعة واحدة من عين مؤمنة.

و قد نجد هذا بكثرة في الجبهة و لكن ليس بالبكاء و إنما بالغضب و المشادات الكلامية و حتى الشجار.

وعلى الجانب الآخر كانت صورة مؤثرة أيضا لكنها مبهرة، ومثيرة للإعجاب والتقدير صبي في نفس عمر الصبي الباكي أيضا لكن في موقف مختلف تماما عن سابقه، فالبكاء هذه المرة كان في حلقة لختم القرآن الكريم حين بلغ الصبي المبارك سورة الإخلاص والمعوذات فخنقه البكاء، وسالت عبراته حتى أوقفته مرات عن متابعة القراءة، لقد كانت دموع الشكر لله على نعمته وتوفيقه بختم كتابه وحفظه، دموع الفرح بالطاعة والإحساس بعظمة الإنجاز بعد الجهد المضني والمتابعة الحثيثة، دموع العرفان بالجميل للشيخ المؤدب، والتوقير والتعظيم للوالد المربي، وبمجرد أن انتهى البطل الحقيقي من تلاوته، وفرغ من ختمته خر ساجدا لله شكرا، وسجد معه أبوه جزاهما الله خيرا، ثم قام الحافظ فقبل رأس شيخه ورأس والده، في مشهد ذرفت له عيون الحاضرين وحق لها أن تدمع.

لكن....شتان ما بين الصورتين، وما أبعد ما بين الصبيين، وما أعظم الفارق بين الهمتين.
وحتى لا يمر الأمر بدون فائدة نقول: إن هذه الهمم هي التي عليها تصاغ الأمم فقدر كل أمة على قدر همم أهلها، فإذا طغت همة الأول على همة الثاني فغلبت التفاهات على عظائم الأمور والمهمات سقطت الأمة ولاشك وضاعت بين الأمم ولعل هذا ما يفسر بعض ما نحن فيه من ضعف ووهن وذل وانكسار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hatim tetouani and jebhaw
عضو متقدم
عضو متقدم



عدد الرسائل : 172
العمر : 33
الموقع : تطوان
تقييم المشاركات : 0
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم.   الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم. Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2008 5:19 pm

شكرا لك أخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.hatim-matador.skyblog.com
chaou9i
عضو مميز
عضو مميز
chaou9i


عدد الرسائل : 216
الرتبة : 25
تقييم المشاركات : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2007

الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم.   الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم. Icon_minitimeالأربعاء يوليو 23, 2008 6:49 am

لا دخل لكرة القدم بما فيه نحن من ضعف ووهن وذل وانكسار فحتى الأمم التي على نقيضنا يبكي أطفالها عندما تخسر فرقهم وبالمناسبة هم متقدمون علينا في كرة القدم أيضا وما نحن فيه كما من ضعف وووووو كما ذكرت هو انسلاخنا عن الأمم وتفرغنا للبكاء عندما يتلى القرآن فعلماؤنا كانوا يحرمون المطبعة عندما اخترعت والراديو ووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الواقع المرير الذي جلبته لنا كرة القدم.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آش واقع في الجبهة؟ :: مواضيع حول الجبهة-
انتقل الى: