مذكرات جبهاوي

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

"مذكرات جبهاوي" اقتراح لفكرة اشراك جميع اعضاء المنتدى بكتابة الخواطر والمذكرات بهذا الموضوع، لانه كل يوم يصادفك المرأ موقف معين أو تتصرف معه بشكل او باخر

المطلوب من جميع الاعضاء كتابة المواقف التي يتعرضون لها او الخواطر، و نجعلها كمذكرات يومية، تكشف لنا عن شخصية الشخص الجبهاوي، و كيف يتصرف امام الاحداث التي تصادفه في حياته اليومية سواء المعاشة في الجبهة أو تجربة من تجاربه الحياتية خارج الجبهة.

اتمنى ان تلاقي هذه الفكرة موافقة الاعضاء و ان يعبرو عن هذه الموافقة من خلال المشاركة بكتابة مذكراتهم وليس كوبي كولي لمذكرات غيرهم

ومن أجل التشجيع سأكون انا البادئ.

وصلنا الى مكان قالت اسمه الصبانين . في نفسي . تكون حتى لبدورا غير نوصلو دغيا .
وجدنا على بعد خطوات بعض الشباب يدخنون .
*السلام عليكم
-وعليكم السلام
اكملنا طريقنا والسكوت يخيم علينا
فجاة سمعت شيئا يخترق الهواء كصاروخ أمام رأسي و .يرتطم بالحائط . رأيت برتقالة تسقط امامي .( السلامة ياربي . يلعن هاد النهار اللى قابلتك فيه بالناقص .هاد النهار منحوس تفو قلت في نفسي بالطبع)
على بعد بضعة امتار من منزلها . شكرا على التوصيلة
*لا شكر على واجب الى الغد .
-الى اللقاء
*مع السلامة .
سلكت طريقا مخالفا الى وسط شفشاون بسرعة . كلمت فرد من عائلتي كان يقيم في شفشاون ويعرف تقريبا كل اهلها . حكيت له الموقف .سالني عن اوصاف الفتاة . وصفتها له .عرفها على الفور
-خلتي بنات كاملين و ماشي لهاديك .
*علاش
-عندها 6 ديال احوة غير المساخيط .كاملين دوزو لحباسات
*هاد الزهار عند الفقيه كامل . هي قالت عندها ثلاث اخوة .
- كدبت عليك . عندها اخ ملقب ب كنيكة . الدابة . الفكرون ....
*غير هما .انا دابا غدي نشبر الطاكسي ل تطوان مان زيد حتى دقيقة . واخا تفقنا غدا نهبطو لتطوان .
بلحاق غدا غدي رجاع عندها بنهار .
عدت ادراجي الى تطوان النوارة . وصلنا نحو الواحدة او الواحدة والنصف .نزلنا من الطاكسي قرب مسجد الحسن الثاني . كل واحد من الركاب دهب مسرعا في مشيته .
شبرت الطاكسي امام محطة الحافلات . وصلت الى المنزل ونفسي في دشة سريعة ونوما طويلا انسى احداث اليوم المنحوسة.
فتحت باب المنزل صعدت الى الطابق الثاني .مفتاح الشقة ليست معي نسيتها عند صديقي . بطارية الهاتف فارغة .
قرعت الباب بهدوء لم يسمع صديقي ( معرافتشي ديك نهار واش كونت محشش خفت عنديك يسمعوني تاحت عجيبة ) بقيت مدة اطرق الباب ( غير بشويه) وصديقي لا يسمعني .
*بدينا بالنعاس على الارض ماشي مشكل الجو سخون حتى الارض سخونة . تمددت على الارض خلعت حدائي وضعته تحت رأسي . صافي عوال على النعاس في الارض بعد قليل من تمددى على الارض سمعت صديقي يحدث بعض الضجيج . فنهضت واقفا وطرقت الباب .هذه المرة سمع الطرق .فتح الباب
-فاين عيت كان ستناك . تلفون مطفي عنديك . واش عبتيك سطافيك .او لاكارط خليتها هنا .....
*وغير سكوت هاد النهار منحوس مع الشاونية
-علاش ؟

علاش؟

طلاعت لشاون نقضي نهار زين. فالاخير داز عليا نهار كحل . ثم اخبرته بالاحداث التى جرت معي .
نهضت صباحا . كلمت صديقتي على الجوال قلت لها مع الواحدة ساكون في في شفشاون اريد ان اجدك في محطة الطاكسيي . شاون مافيها مايدر تطوان جميلة .
وصلت الى شفشاون وجدتها تنتظرني . عدنا الى تطوان . وصلنا
*انا فيا الجوع حتى ما فطرت يالاه نمشيو نتغداو .
دهبنا الى مطعم تغدينا . خرجنا سرينا شوية.
*فاين عاجبيك نمشيو
-نتا اللي كاد عراف
*يالاه نمشيو لسينيما
دخلنا السنيما وجدنا فيلم كوميدي .(مستر بين حتى ممترجم ).
جلسنا قليلا ... لم تعجبني الجلسة في السنيما .
*يالاه نخرجو
-الى اين
* مانعرف . نمشيو لدار .؟
-لمادا ..؟

*الدار الانسان كي جلس على خاطرو مرتاح
دهبنا الى المنزل جلسنا نتحدث ضحكنا . قمنا لكوزينة كان ديرو الحلويات والفطائر على انواعها .
الساعة السابعة ليلا
-تاخر الوقت
*الا تقدرين على المبيت هنا
-لا
حسنا هيا بنا .
دهبنا الى المحطة .
-غادي تلاع معايا لشاون
*لا . حتى بعد غدا نطلع عنديك . ديك ساعة دهبطي معايا ندوزو شي نهار فحال هادا . نديرو فيه الباسطيلة بالدجاج
- ان شاء الله . هل ستكلمني هده الليلة .
*نعم ضروري .
دهبت في حال سبيلها راجعة الى شفشاون وانا عدت ادراجي الى المدينة . كلمت صديقي اساله اين هو قال في شارع محمد الخامس .
بعد ثلاث ايام تسالاو الفلوس بقاو فلوس الطاكسي و شي سندويش فقاع اسراس . مشينا المحطة شبرنا الطاكسي راجعين الى الجبهة الحبيبة .
*كنا سعوديين رجعنا صوماليين
-هادا حال الدنيا
*ييه السبع
-يييه القرد
-*-* بارح كنتي سبع هاد نهار صبحتى قرد .

والله الى حايلى هاد المذكرة ديالك

الله عليك يا سنتراوي

مدكراتك رائعة

وفاين ديك المدكرات ديالك نتينا اخاي marsedar

مع هدا السؤال باللغة الانجليزية و الدي يعني ما اسمك؟تتمحور اول طرفة كنت بطلها.
ففي اول حصة من مادة اللغة الانجليزية خلال السنة الاولى من مرحلة الثانوي اي الجدع المشترك, و بعد ان تحدث استاد المادة في امور لم نفهم منها شيئا لانها بالانجليزية و بعد ان بسط قليلا و عرف باسمه قائلا:my name is sami
وجه الي سؤالا و كنت اول من يتوجه اليه الاستاد بالسؤال بين كل الحاضرين على قلتهم.
قائلا : what your name?
اجبته ببلاهة : my name is sami

ههههههههههههههههههه
now whats ur name?

هههههههههههههههههه

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخه
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

اقتباس :

بتاريخ 1902-مارس-25

ههههههههه

لم أشاهد لحم إنسان طري كما شاهدته اليوم، سكين ينهر يدا، ويمزق أوصال العضلات، وينبثق الدم بقعا فوق الطاولة والبلاط.

هرب محمد بمجرد أن شاهد السكين يوضع فوق اليد، هشام أصابه الذهول، لم استوعب الموقف، سعيد الذي أمسكت يده أصر على تمزيق لحم يده، طلبت من هشام أن يهدِّأْ من روعه، لكنه خرج مسرعا من المقهى.

ذهب سعيد إلى الحمام، وضللت جالسا مكاني لم اعرف ماذا افعل، كمن أصيب بصدمة كهربائية.
شاهدت سعيد يخرج من الحمام ويتجه نحو السلم، لم أحس بشيء إلا بعد أن ناداني وطلب مني أن اذهب معه، استقلنا سيارة أجرة صغيرة ولم ينطق احدنا ببنت شفة.

عند دخولنا إلى المستشفى، جلس سعيد في غرفة الاستقبال بينما قام احد رجال الشرطة باستجوابي:
- مالو، ضربو شي واحد ولاّ؟
* لا ضرب راسو بقرعة د السومو مهرسة
- علاش؟
* شي واحد عصبوا
اقترب مني الشرطي بعد أن لاحظ الكتب والدفاتر في يدي، وأنا أحاول أن ابتعد عنه حتى لا يشم الرائحة المنبعثة من فمي
- فين كتقرى؟
* في الكلية
- آه، وهو واش كيقرى؟
* لا
- ومنين كتعرفوا؟
* ولد الحومة

بعد أن قام المسعفون بتقطيب يد سعيد، استقلنا سيارة أجرة نحو المدينة، تركته في الشلال وأنا اشتم الصدفة التي جعلتنا نلج إلى شالة ذلك اليوم.

لم ننم الليلة السابقة، قضينا ليلة كاملة أنا ومحسن وسعيد في مقهى المطار نتحدث في أشياء كثيرة، وكانت تلك الليلة تنبئ بغد لا يحمل عقباه. فقد أصر سعيد على معرفة موقفنا منه ومن تصرفاته بكل صراحة، فما كان منا إلا أن صدمناه بموقفنا.

من حسن حظ محسن انه ذهب إلى النوم في الصباح بينما التقينا أنا وسعيد بمحمد الذي أصر أن نرافقه إلى شالة، بعد أن تغير مزاجنا كثيرا بفعل قلة النوم والكثير من النبيذ، ذهبنا إلى مقهى الهلال، هناك حيث سيصطدم سعيد وهشام في مشادة كلامية سيقوم على أثرها سعيد بتمزيق يده بسكين كان يحمله في جيبه.

بعد أن ودعت سعيد الذي كان على موعد عاطفي، بعدما حاولت جاهدا أن أقنعه كي لا يذهب وهو في تلك الحالة، التقيت عبد الواحد الذي دعاني لمشاهدة فيلم سينمائي مصري معه في سينما أبنيدا اعتقد انه كان فيلم "الحب الأول"، لم اتابع أحداث الفيلم فقد كنت منهكا فنمت في السينما حتى انتهى الفيلم، فأيقظني عبد الواحد وذهبنا للمنزل.

هذه الذكرى الأليمة أثرت كثيرا على علاقتي بسعيد، إذ ابتداء من تلك اللحظة بدء نوع من الجفاف يتسرب لعلاقتنا الشخصية، لتكتمل بالقطيعة التامة بعد محاولته بيع المكتبة واتخاذنا لمواقف سياسية متباينة.

ا
االى ترجيستي: شغدي نقولك ،

ولكن ما دمت انك قلت ماية جنية ولا واحد الشاونية كان خصني طلاقة مع هذه السي ترجسيتي ، واليك قصتها ..
هذه الفتاه كانت تحب شاب وسيم ومحترم اتصل بها ذات يوم على تليفونها المحمول فقالت له انا لن استطيع ان اكلمك مرة اخرى لاني خُطبت وهذا اليوم هو خطبتي فقال لها حسنا لن اكلمك مرة اخرى ......
ثم اتصل بها بعد ربع ساعة فقال لها بعد عشر دقائق سأكون امام منزلكم لأودعك الوداع الاخير
قالت له لا أستطيع فترجاها كثيرا الى ان وافقت ....
بعد عشر دقائق تماما وجدته عند باب المنزل فنزلت له وركبت معه السيارة فهي كانت تثق به ثقة عمياااااااااااااااااااااااااااء......
وسار بسيارته قليلا الى ان وصلا الى مقابر فقالت له حبيبي ان امي ماتت منذ ثلاثة اعوام وانا مشتاقة لزيارتها ارجوك انزلني حتى ازورها .....
فتوقف بسيارته سريعا وانزلها وقال لها انا انتظركي ياحبيبتي لاتتاخرين عن عشر دقائق.....
المهم نزلت الفتاه وذهبت لزيارة والدتها ...........
تاخرت الفتاة وانتظرها الشاب طويلا حوالي ساعة تقريبا....
وقلق عليها جدا فهي لا تخلف المواعيد معه ابدا.....
فنزل ليبحث عنها عند قبر والدتها وعندما وصل عند البوابة قال له الحارس الى اين انت ذاهب فقال له حبيبتي هنا منذ ساعة ولم تخرج ....
فقال له الحارس كيف انا هنا منذ الصباح ولم يدخل احد.......
فتعجب الشاب وقال له انا لم اتحرك من هنا وهي دخلت وانا رأيتها وهي تدخل فبحثا عنها طويلا فلم يجدها......
اتصل على موبايلها فوجده مغلقا .....
قلق الفتى اكثر ثم اتصل بالشرطه .....
وعندما جاء رجال الشرطة قالوا له اانت متاكد انها دخلت قال نعم
وهل انت متاكد انها حبيبتك وتعترف بهذا ايضا قال نعم(في هذه الدولة عندما يمشي رجل وامرأه لا يقربان لبعضهما يحكم عليهما بالسجن)
فبحث رجال الشرطة كثيرا حول المكان فلم يجدوها قالو للشاب نتصل بوالدها فقال لا حتى لا نفضح الفتاة ...... ولكن لم يجوا من البحث فائدة فاتصلو بوالدها وقالوا له هل ابنتك فلانه بنت فلان قال نعم
قال انها ضائعة منذ 3 ساعات ونحن نبحث عنها ولم نجدها قال الاب كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان ابنتي هذه ماتت منذ 3 اعوام.....!!!!!!!!!!
فكاد الشاب ان يجن وقال كيف هل انا امشي مع عفريتها منذ ثلاثة اعوام ...........
فقال رجال الشرطه اذن تعال الان وارنا قبرها
وعندما جاء الرجل فاراهم قبرها............. فقال الشاب يمكن انها لم تمت وكان مغمى عليها وخرجت من قبرها بعد دفنها وانتم لم تعلموا...........
وطلب من الشرطه حفر القبر .... وبعد موافقة والدها .... قامو بحفر القبر...
وهم يحفرون القبر وجدوه نظيفا فقال الشاب ارايتم يبدو انها خرجت من قبرها وانتم لا تعلمون....
فاستمر رجال الشرطه في الحفر فوجدو ورقة.....
فقال الشاب الان ظهر الحق اكيد انها تركت هذه الورقة عندما خرجت من القبر وسارع في فتح الورقة وقرائتها...كنت اتمنى ان تأخذك الى مقابر سيدي احمد الوافي ،ولا عبد الرحمان الشريف ولكن عندك الزهر طلاقتك في المدينة ، وفيك الفهايم...

يبدو ان targiste قد اختفى في هذه الايام ..دابا عاد عراف علاش كيقولو مائة جنية و لا واحد الشاونية ، مسكين قطع الحس مرةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

لا انا مزال معاك السي start79 باقي مقطعت الحس. شكرا

وقصة هذي السي start79ههههههههههههه

الحمد لله على سلامتك ، اما للاخ رمزي اقول ، كانت حكاية الفتاة والتي احبت targiste ، وخفت ان تكون قد عادت الى قبرها وان تكون تلك الرسالة لك اذن مادام انك موجود معنا الان فقد انتهى الامر ، ولكن اياك ثم اياك من العودة اليها ثانية ..
لكن للحقيقة والتاريخ ، الكثيرمنا في هذا المنتدى لا يعرف معنى الجملة الشهيرة مائة جنية ولا واحد الشاونية ..ذلك ان السيدة الحرة وهي ابنة مولاي علي بن راشد باني شفشاون خلال القرن السادس عشر ،فقد كان لها الدور القيادي في تسيير الشؤون التجارية والحربية في المغرب ، وجابت سفنها أغوار البحار، قد اعادت الى الريسوني كل الهدايا والتي اراد أن يقدمها لها من حلي و اثواب و اسلحة لتعمل على اطلاق سراح بعض المعتقلين لدى سجونها ، فرفضت هذا العرض ، فلم يجد من سبيل سوى اطلاق عنانه ولسانه عليها ، فلم يجد من رد على هذا العرض الا هذه الجملة والتي ستشتهر بها المرأة الشفشاونية عبر التاريخ ..اذن نقول بان المرأة الشاونية رمز للقوة والصمود والكفاح ولمن يريد ان يعرف اكثر ادعوه لقراءة تاريخ شفشاون للقاضي الوزير محمد الصادق الريسوني...

""اجي اجي نقولك....اجي دغيا" ..........هكدا نادتني امي لكي تخيرني بين اتمام الدراسة و السفر الى طنجة من أجل حفظ القران الكريم.فسارعت للاختيار الثاني .
من هنا بدات حكايتي و انا لا زلت طفلا لم أتجاوز الثالتة عشر من عمري....
-قوم قوم ابني باك كيستناك.
-معامن غادي نمشيو?!!!!
-في الكاميون د السفنجي مع حمادي
-تركت فراشي كما سأترك امي و اخوتي رميت الغطاء كما سارمي الدراسة.....
جاءت لحظة الوداع عانقت امي و اندرفت دموعي على خدي" الله يرضى عليك ابني ..كون راجل"
ودعت امي و خرجت مع ابي كي نسافر الى تطوان بمعية السائق المشهور بالجبهة حمادي الدي كان انداك سائق بشاحنة" ولاد السفنجي".
خرجنا من الجبهة و عيني في سطح دارنا لعلي أحصل على نظرة أخيرة في وجه أمي الحنونة فلم أوفق .
كان الصيف قد أتى فكيف سأتخلى عن"السلاطوس في الحجرة الكحلا وعن ياسين دعايشة و خالد د السي عزوز و الكورة مع الجامع" هده أشياء ستكون في خبر كان.
وصلنا الى نقطة تفتيش بقاع اسراس فطلب مني حمادي الانحناء حتى لا يراني الشرطي .قمت بدالك حتى مررنا.
وصلنا الى تطوان."هي هادي تطوان اول مرا غادي نجي ههه..حدي تغسة و امتار ا حمادي"قلتها بشقاوة.
نزلنا و دهبنا أنا و ابي عند تاجر صديقه .تركني معه...ودهب هو ليشتري لي بعض الملابس و الحاجيات بعضها"الله يسمح لنا منك الوالد خيبتلك املك"
استقلنا الحافلة الى طنجة"مستقر و متاع الى حين........."
حطنا الرحال بالمحطة الطرقية .ركبنا طاكسي ازرق صغير
-لاين بالسلامة اعمي الحاج?
-الرويدا اسيدي انشالله...
-انشالله.....
يتبع

مشكورين على هاذ المذكرات والله

افاين مشيتي اخاي البلانكو.

ياك ما نساك لوالد في الرويدا ورجع

عطي شوية ديال الوقت el blancoاخاي الجبهاوي . حتى يودع الاب ديالو حتاش شبر الطيارة لسويسرا .

هاهاهاها سأكمل لكم ماحدث

"زدف زدف زدف"طرق أبي على باب منزل خالي محمد .فتح لنا الباب شاب في مقتبل العمر له هندام قوي و شارب اشقر.
-اهلا عمي الحاج...مرحبا بكم
لم أكن أعرفه فنادني باسمي "اخاي البشير على السلامة زيد دخل واش ما عقلتيشي علي....شحال سردتك مورا الكارو عند ولد قاسم"
-قد كان منير ابن الخالي الدي كان ياتي لقضاء الصيف بالجبهة
دخلنا المنزل واسترحنا تم تغدينا و قضينا اليوم كله في الحديث عن الجبهة و السمك و المدرسة التي جئت اليها.
في الغد رافقنا خالي الى دالك المسجد.دخلنا فاستقبلنا الحاج الدي كان يعتبر كمديرا لتلك المؤسسة الدينية.
اخبره خالي بحالي و احوالي.. ثم رافقني الحاج الى مكاني حيث وضبت ملابسي و لبست العباءة البيضاء و الطربوش و البلغة...... و نزلنا عند ابي و خالي فتبسم ابي من لباسي.
دفع أبي بعض الفلوس ...للحاج. لاحتياجاتي و دفع لي دريهمات معدودات لدواير الزمان.
قبلت يدا ابي باكيا"سلم على خوتي و ماما" "يالاه تهالا فراسك و عمل عقلك"
جلست ابكي و حيدا غريبا صغيرا بعدما تركني ابي.
مرت ايام و ايام حتى تعودت على كل شيء..و شبعت من "الفلقة" و زرواطة الحاج المصنوعة من ديل البقرة.هههه.
كنا نستيقظ في الفجر نصلي جميعنا تم نمسح الالواح بعد عرضها على الفقيه لنكتب تمن جديد او ربع جديد حسب حجم اللوح.
.مع السابعة صباحا ندهب الى المطعم لوجبة الفطور.التي كانت تتكون من نصف كوميرة مع الزبدة و كاسا من الشاي مرة واحدة لا غيرها, تم نعود للمدرسة
فنتم قراءتنا و حفظنا الى غاية الحادية عشر لكي نستريح و نتوضأ لصلاة الظهر.
بعد الصلاة نتغدى مجلس يتكون من 14 فردا و صحنا كبيرا و خبزا
بعد الغداء ندهب لدرس العلوم الدينية-التفسير-التجويد-النحو....
نصلي العصر ثم نعود لحفظ القران ...
بعد صلاة المغرب و قبل العشاء ,ندهب للوجبة الأخيرة و التي لم اكن افضلها.. لاقتصارها فقط على الملعقة لاخبز نسد به الرمق ..نصلي العشاء و ننام .. هكدا كان يمر يومنا.....
-بعد شهر و نصف....جاءت العطلة "التعوشيرة"الدهاب للجبهة افضل .لاشتياقي لأهليو أصدقائي....
يتبع..

فيها الفلقة اسيel blanco