| الحب والنكبة . | |
|
+6السونتراوي nabil mechbal nawfal ملاك الروح bilalito viva el jebha 10 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: الحب والنكبة . الأربعاء مايو 21, 2008 10:29 am | |
| بعيد......عنك.
عندما اتدكر تلك الايام الخوالي اجد نفسي حائرا بين متاهات الافكار الحزينة التي تحمل في طياتها حسرة وشجون . ابكي على اطلال ليست ككل الاطلال واحن الى حبيبة ليست ككل الاحباء . لقد ابعدوها عني . وسلبوها مني . ليس عدوي من تحامل علي فقط . ولكن حتى اقربائي الجشعين خانوا العهد الدي يجمع بيننا . اتفقوا مع اعدائي كي تبقين اسيرة وبعيدة عن اعيني . اقف مكاني مشدوها احاول التامل في هدا الكون لاسترجع دكريات الماضي القريب . لكن تجري الرياح بما لا يشتهيه السفين . كم حلمت وتمنيت من اجل ان تصبحين حرة طليقة تسيرين دربي وتغنين لي انشودة المطر واكتب لك احلى كلمات الحب والوفاء التي تجمع بيننا .ربما هده الكلمات قد تزعزع كيان ووجدان الاخرين تجعلهم يقفون ويتضامنون مع قضيتنا العادلة . اردت ان ادافع عنك في كل مكان وفي اي زمان . لكن وجدت نفسي محاصرا بجيش عرمرم من الاعداء اعداؤكي حبيبتي هنا وهناك . تحاملوا علي وعليك . اجتمعوا فيما بينهم واتفقوا مرات ومرات كي يفرقوا بيننا رغم بعدنا عن بعضنا البعض . لكن هيهات ان اعتقدت انك ستقتلع الشجرة وتتخلص منها برميها او ابعادها عن اهلها . لكن نسيت ان جدورها ستبقى وسياتي يوم لتخرج من تحت الارض فتصبح شجرة كما كانت من قبل . فصراعي معكم مستمر يا اعداء الاوطان والشعوب .طال الزمن ام قصر حتى احرر حبيبتي من قيدكم هدا ...واقول للعالم ان حبي لك يا فلسطين لن يزول . رغم ما الحقوه بك من ادى. فهو حق يابى النسيان | |
|
| |
bilalito عضو برونزي
عدد الرسائل : 660 العمر : 40 الموقع : jebha-الجبهة الرتبة : 26 تقييم المشاركات : 5 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الأربعاء مايو 21, 2008 1:50 pm | |
| الحديث عن فلسطين مناسب لكل الاوقات طالما الألم مستمر فلا نستطيع ان نتجاهله | |
|
| |
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الأربعاء ديسمبر 31, 2008 3:18 pm | |
| رسالة المنفى . الى فخامة الرئيس بوكتفا . امسكت قلمي . ودون وعي مني كي ادون بعض الكلمات . لست ادري لماذا اكتب . ولمن اكتب هذه الرسالة . اعي جيدا ان الذي اريد مراسلته لا يفكر في . ولا يعرفني . لكن قررت ان ابعث له رسالتي هاته .
وبعد لا يسعني سوى ان اقول لكم يا فخامة الرئيس ان جزيرتنا هاته تشكوا دعواها اليكم . لقد نفذ صبرها بعد طول انتظار . انتم تعلمون علم اليقين ان من كان وراء قدومكم الى هذا المكان . ليس حبا في هذه الجزيرة . وانما كانت لديكم مارب اخرى تريدون قضاءها . ووصلتم الى مبتغاكم بعد جهد مضني . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه يا فخامة الرئيس / المبجل/ ...لماذا لم تقوموا بواجبكم المهني والوظيفي اتجاه هذه الجزيرة المنفية . منذ قدومكم اليها وهي في تاخر ورجوع الى الوراء . لم تعد كما كانت في السابق . ايام زمان ... ذلك الزمن الجميل . انها فعلا عرفت رواجا ونشاطا تجاريا . في البر والبحر . ازقتها شوارعها وحدائقها كانت في مستوى عال من الرونق والجمال . لكن هيهات . ما بين الامس واليوم .... لقد اصبحتم وصمة عار على جبينها يا ايها الزعماء الازليون ... تعيشون وتسكنون عوالم اخرى وتريدون ان تسيروا وتحكموا هذا العالم . مما لا شك فيه انكم تعلمون يا فخامة الرئيس ان ابناء شعب هذه الجزيرة قد سئموا وملوا من وجودكم وجلوسكم على كرسي الزعامة ... يا للسخافة... ويا للمهزلة . الم تستحيوا وتخجلوا من انفسكم . وترحلوا عن هذه الديار. انها ليست لكم . ولستم اهلا لها .
بكل الاسى والاسف اتحسر عن زمن مغدور وعن مكان مهجور وعلى شعب مقهور . تحت ظل اشخاص غرباء سذج وبلداء . لا يفقهون في التسيير شيئا . سوى اكل اموال الشعب دون حسيب ولا رقيب . هذا الصنف من المتطفلين ينطبق عليك ايها الرئيس المتعجرف والمتغطرس . ان ابناء هذه الجزيرة البريئة يا فخامة الرئيس يكرهونك ويمقتونك . فقط ينتظرون ذلك اليوم الذي سترحل فيه عنهم وانت منهزما شر الهزيمة . لكن اخشى ان ياتي زعيم اخر فاشل مثلك . ليغرق هذه الجزيرة الحزينة في مستنقعك الذي رسمته .
في الختام ارجوا ان تتقبلوا رسالتي هاته يا فخامة الرئيس الميؤوس منه . ولندع وننتظر الايام القادمة عن ما ستكشفه من مخلفات هي من صنع افكاركم البدائية .... واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ... | |
|
| |
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الثلاثاء فبراير 10, 2009 2:58 pm | |
| رسالة من فوق الماء ...
... على جنبات البحر جلست أفكر, نظرت إلى الموج الأزرق وهو يرخي سدوله على شاطئ ممتد إلى ما لا نهاية , حاولت أن اخترق جدار السحاب بعيني لأرى الضفة الأخرى هناك من وراء البحر فلم استطيع , فقلت في قرارة نفسي لما لا اكتب رسالة اكسر بها هذا الحاجز البعيد الرؤية ... كانا في محفظتي قلم وورقة , إذن هي فرصة لأدون بعض الكلمات تتعلق بهويتي . أنا اسمي منصور شاب في مقتبل العمر أعيش في قرية تسمى المنصورية تقع بين جبال متسلسلة وعلى ضفاف هذا البحر الذي يفضل بيننا. أيها الحاجز ... اكتب هذه الكلمات وأنا أعي جيدا أنها ربما قد تصل أو لا تصل إلى من يهمه أمري . إن وصلت فهذا هو عنواني الالكتروني ... هدفي من وراء كتابة هذه الرسالة هو ربط جسر التواصل والحوار واكتشاف عوالم أخرى ... طويت ورقتي هاته , ورحت ابحث عن قارورة غاز او ماء خاوية لعلي أجدها ملقاة على الشاطئ . فعلا وجدتها فوضعت بداخلها تلك الرسالة وأحكمت قفلها , رميت بتلك القارورة بكل ما أوتي لدي من قوة داخل البحر الذي كان مده يجر نحو الداخل ’’’ المار يا أو الريساكا حسب تعبير البحرية’’’ ابتعدت عني شيئا فشيئا حتى غابت عن أنظاري ولم اعد أراها ...
دارت الأيام ومرت الشهور , وفي يوم من الأيام , وبينما أنا أسبح في عالم الشبكة العنكبوتية , فتحت بريدي الالكتروني لأجد رسالة تنتظرني فقراتها , في بداية الأمر لم أكن ادري من أين مصدرها , إلا انه بعد تفحص دقيق لمضامينها . أدركت أنها قادمة من بلاد المعتمد بن عباد , وبالضبط من اشبيلية . حقيقة كنت قد نسيت امر تلك الرسالة التي رميتها في البحر منذ شهور... وهاهو هذا اليوم يفاجئني برسالة أندلسية الصنع , وقشتالية التاريخ . ومما جاء في مضمونها ... ’’ ذات يوم ذهبت أنا وعائلتي في رحلة إلى قرية ساحلية وبينما أنا أتجول على الشاطئ , ظهرت أمامي قنينة فارغة من محتواها , ركلتها بقدمي . لكن هناك شيء ما كان بداخلها , أخي الصغير الذي كان برفقتي التقطها بسرعة , ففتحها واخرج منها ورقة مكتوبة باللغة الاسبانية ... أثارت انتباهي مصطلحات... منصور... المنصورية... والبريد الالكتروني. وفي نفس الوقت أعجبتني كلماتك لهذا أقول لك انأ اسمي ماريا Maria ادرس في الكلية . وأنا بدوري أتمنى وأريد التحاور والتواصل مع ثقافات أخرى , وخاصة ثقافتكم انتم بالضبط التي قريبة مني , وفي نفس الوقت بعيدة بعض الشيء عن حدودنا . أملي أن نلتقي في مناسبات أخرى , لكن هذه المرة ليس على شاطئ البحر , وإنما في فضاء آخر . وداعا عزيزي منصور انتظر جوابك على أحر من الجمر''.
ولما انتهيت من قراءة هذه الرسالة قلت لنفسي لا تقلقي عزيزتي ماريا Maria فالجواب على رسالتك سيكون سريعا , ما دمت أعرتني كل هذا الاهتمام , الذي كنت قد فقدته منذ زمن طويل . طويت هذه الصفحة , وانتقلت إلى صفحة أخرى من العالم الافتراضي في أعماق الشبكة العنكبوتية , انه بحر مليء بالرسائل المشفرة والرموز والدلالات ذات الأبعاد الكونية ... وعندما عدت مجددا إلى شاطئ البحر وأفكار وأشياء تدور في مخيلتي , حول مارياMaria ,ماذا سأكتب لها وعن أي موضوع سأحدثها , في جوابي عن رسالتها هاته التي فاجأتني حقا . وبكل تأكيد أنني تيقنت من أن رسالتي العائمة, نجحت في تحقيق هدفي المنشود, وفي اختراق جدار السحابة هناك... | |
|
| |
ملاك الروح عضو متقدم
عدد الرسائل : 198 العمر : 32 الموقع : www.jebha-net.c .la تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 07/01/2009
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الأربعاء فبراير 11, 2009 5:15 am | |
| شكرا لك اخ viva el jebhaعلى هذه الرسائل المؤثرة | |
|
| |
nawfal مشرف
عدد الرسائل : 973 العمر : 46 الموقع : jebha الرتبة : 11 تقييم المشاركات : -3 تاريخ التسجيل : 31/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الأربعاء فبراير 11, 2009 9:15 am | |
| تابع......................... | |
|
| |
nabil mechbal مشرف
عدد الرسائل : 1463 العمر : 42 الموقع : www.rachidlemrini.canalblog.com تقييم المشاركات : -21 تاريخ التسجيل : 28/11/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الجمعة فبراير 13, 2009 5:25 pm | |
| بصراحة اتمتعت بقرائة هذه المقطوعات ـ تابع البحث عن مثل هذه المقطوعات . شكرا تحياتي | |
|
| |
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الأربعاء مارس 04, 2009 6:06 pm | |
| حرية... 300 دقيقة من السفر والعزلة
حرية ابنة العشرين عاما . استيقظت باكرا هذا الصباح . رشت الماء على وجهها .فلملمت أغراضها السفرية . ثم جلست تتأمل وكل أفكارها متجهة صوب ذلك المكان البعيد عن مدينتها الصغيرة . حيث توجد الكلية = إذا أردت أن تكمل دراستك الجامعية فأنت مجبر وفي نفس الوقت مكره على قطع المسافات الطويلة وما يعترضها من صعوبات حتى تصل إلى بلاد الحضارة = وهذا ما يشغل بال الطالبة حرية المسكينة المغلوبة على أمرها .
ودعت أسرتها الصغيرة . إلا أبوها الذي سيرافقها نحو الحافلة . وعندما وصلوا إلى مكان انطلاق الحافلة . حيث وجدوها لم تنطلق بعد . قال الأب مخاطبا ابنته . = انك لم تتناولي الفطور بعد - لا املك شهية الأكل = هل اشتري لك عصيرا وبسكويته كي تتناولينهم أثناء السفر - لا... شكرا أبي . أنا معتادة \ متعودة \ على تناول الفطور هناك عندما تقف الحافلة على الطريق جنب إحدى المقاهي . في هذه الأثناء وصل السائق ومساعده الذي بدا يدخل بعض الأغراض داخل حقائب الحافلة \ماليطات\ . أما السائق فصعد إلى الداخل ليشغل المحرك ... ثم بدا ينادي المسافرين الواقفين جنب الحافلة لكي يصعدوا ... = كوني على بال ابنتي . - لا تقلق أبي لقد تعودت على مثل هذه الأمور ... انطلقت الحافلة صوب مكانها المعهود . وحرية جالسة في مقعدها وحيدة تنظر من النافذة نحو الخارج نحو افاق أوسع . وكأنها تريد أن تقول حرروني من هذا السجن الغريب في الثلث الخالي وفي هذه القفار ... وفجأة اصطدم رأسها بزجاج النافذة . عندما كانت الحافلة تزحف في احد المنعرجات التي ما فتئت تجدها في كل مكان ... المقاعد تبدو شبه فارغة إلا من بعض الركاب متشتتين هنا وهناك من بينهم حرية التي بدأت تحس بالملل الرتابة والوحدة الصمت الذي يخيب على المكان .
بين الفينة والأخرى تتوقف الحافلة إما لعطب ما لحقها أو مسافر على جنب الطريق ينتظرها وأحيانا تعجز عن الصعود لبعض العقبات . مما يضطرها للعودة من جديد إلى بداية العقبة والبحث عن وسيلة تمكنها من اجتياز المرحلة الصعبة... لتترك وراءها سحابة كثيفة من الدخان والغبار . ومن يرى هذا المشهد لأول مرة في تاريخ حياته سيعتقد انه يستقل قطار بخاري قادما من القرن الثامن عشر الميلادي . تبدو الطريق شبه خالية من السيار . لتمر الحافلة بين الفينة والأخرى أمام مباني متباعدة ومتفرقة عن بعضها البعض . الكلاب تجري وراءها . والأطفال الصغار الواقفون على قارعة الطريق يلقون بالتحية للمسافرين . إنها تخترق طريقهم في صمت لتعبر مسافة طويلة من المنعرجات تارة صوب جهة اليمين . وأخرى في اتجاه اليسار تتخيل نفسك انك تدور في حلقة مفرغة وفي دائرة لا متناهية . هكذا كانت حرية سابحة في أفكارها . جالسة في شرودها . وحائرة في صمتها . إلى أن تكسر بصوت شخص وقف بجانبها . = هل هذا المقعد فارغ ؟ - آه = أيمكنني الجلوس هنا . - ليس لدي مانع .
ليخيب الصمت من جديد وهو جالس بجانبها يسرق بعض النظرات إلى وجهها . يتحرك فيخرج هاتفه النقال . الحافلة تبدو إنها قد امتلأت عن آخرها بالركاب أصوات الهواتف وأصحابها لا تتوقف عن .... ضجيج فإزعاج مواضيعهم تبدو تافهة . الأرض . المخدرات . فالهجرة السرية .... الكل يغني على ليلاه . أرادت حرية أن تخرج كتابا من محفظتها لتقراه . لكن دون جدوى الطريق كلها حفر صعود ونزول ... وصاحبنا هذا الجالس بجنبها كان يفكر كيف يفتتح النقاش وماذا عساه يقول لها. تفكيره كله متجه صوبها . وفجأة خرجت كلمات من فمه. = اشحال فالساعة الأخت . - ما عنديش ... لتغلق الباب في وجهه وتقطع عنه حبل التواصل الذي كان يتمناه ان يستمر . لأنها بكل بساطة لا تؤمن بالمحادثات الجانبية مع أشخاص غرباء .... في هذه الأثناء وكعادتها توقفت الحافلة أمام إحدى المقاهي من اجل الاستراحة وتناول الفطور . ولم تمر سوى دقائق معدودات حتى انطلقت متجهة صوب المدينة الموعودة . وبين الفينة والأخرى وحرية تنظر إلى ساعتها اليدوية ... الوقت يمر والطريق طويلة . الحافلة تخطو كسلحفاة في عزلة تامة وسفر مرهق في يوم مشمس وحار . أشكال وأنواع وألوان من البشر متراصون في زحمة كأنهم مكبلون في انتظار السراح المؤقت هناك في محطة الحافلات حيث توجد وراء الجبال التي هم لها قاطعون ... حركات وضجيج ثم هدوء وسكون . النهار يا حرية يفوتك هل تتذكرين هذا الصباح عندما استيقظت باكرا ؟ أليس النهار طويل في هذه الطريق ...اسألي غارسيا ماركيز garcia marquiz ربما انه مر من هنا ذات يوم في صمت حيث تمرين وفي عزلة من حيث تسافرين ... انك على دربه تسيرين وستعرفين بعد رحيل العمر . انك كنت في هذا المكان من الغابرين ... لا تشغلي بالكي الحافلة اقتربت من المدار الحضاري . إنهم يتكلمون . | |
|
| |
السونتراوي مشرف
عدد الرسائل : 1104 الرتبة : 4 تقييم المشاركات : 2 تاريخ التسجيل : 17/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الخميس مارس 05, 2009 2:21 pm | |
| كتبت: - اقتباس :
- وفجأة خرجت كلمات من فمه.
= اشحال فالساعة الأخت . - ما عنديش ... و مرة اخرى كتبت - اقتباس :
- وبين الفينة والأخرى وحرية تنظر إلى ساعتها اليدوية ... الوقت يمر والطريق طويلة
هل كذبت بشأن عدم امتلاكها للساعة؟ ام ان القصة اختلطت عليك؟ على اي قصة جد مؤثرة وجميلة واصل ابداعاتك | |
|
| |
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الثلاثاء مارس 24, 2009 1:10 pm | |
| شكرا اخي السونتراوي على اهتمامك بالموضوع ... فيما يخص ...
مقالة: وفجأة خرجت كلمات من فمه. = اشحال فالساعة الأخت . - ما عنديش ...
و مرة اخرى كتبت مقالة: وبين الفينة والأخرى وحرية تنظر إلى ساعتها اليدوية ... الوقت يمر والطريق طويلة
فعلا كذبت عليه . لأنها بكل بساطة لا تؤمن بالمحادثات الجانبية مع أشخاص غرباء .... كما انني اعتمدت على اسلوب التكرار . وذلك ليس سهوا مني . وانما لاضفاء بعض الجمالية على النص . وحتى لا يتغير ايقاع موسيقى الحديث.
بالدارجة ديانا ...كانت كادنرفزو مللي كانت كاتشوف فالساعة ... | |
|
| |
السونتراوي مشرف
عدد الرسائل : 1104 الرتبة : 4 تقييم المشاركات : 2 تاريخ التسجيل : 17/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الثلاثاء مارس 24, 2009 2:13 pm | |
| شكرا على توضيحك قصة جد جد جميلة واصل ابداعاتك | |
|
| |
nourdinfzouz مشرف
عدد الرسائل : 498 العمر : 35 الموقع : ووزكَان تقييم المشاركات : 3 تاريخ التسجيل : 11/03/2009
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الإثنين مارس 30, 2009 7:26 pm | |
| | |
|
| |
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الأربعاء أبريل 15, 2009 4:58 pm | |
| حرب الطواحن الهوائية .
احيانا تجدني عاجزا عن الكتابة وعن التفكير والتامل ، بحيث تبدو هناك اشياء تافهة .والمشكل هو اننا نعيرها اهتمام اكثر من اللازم ، ليس لانها جميلة وانما قباحتها المزكرشة باطنها الاسود ووجهها المصطنع ، تجعل الناس الجشعين يفسحون لها الطريق وهي تمر في موكب ضخم ممتلئ بالوصوليين والانتهازيين والدغمائيين ، الجسد يتمايل والافواه تلهث والبطون تتشاطح . لمذا هذه الضجة كلها؟ انها العجرفة . الطرف الاخر يعرفهم ويبدو انه متسامحا لا يبالي . صامت لا يتكلم ، انه يتابع المشهد التراجيدي من بعيد لا يحرك ساكنا ولا يحتج ، ربما أنهم مكبلون في افكارهم ولذلك يخشون العاقبة ، لا يريدون الاصطدام الذي يولد الانفجار . لا غرابة اذن أنهم يتجنبون الغموض ، لكن في نفس الوقت يعيشون الوضع كما هو بكل تجلياته ألوانه وأطيافه، أنواعه وأشكاله ....... هذه العصافير اذن هي بريئة من أولئك الغربان . لمذا لا نقول .......... أن الطيور على اشكالها تقع . | |
|
| |
وليام مشرف
عدد الرسائل : 159 العمر : 42 الموقع : jebha تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 24/06/2008
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الخميس أبريل 16, 2009 5:16 am | |
| | |
|
| |
adams13 عضو مميز
عدد الرسائل : 225 العمر : 39 الموقع : tetouan تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 05/05/2008
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الخميس أبريل 16, 2009 4:37 pm | |
| | |
|
| |
السونتراوي مشرف
عدد الرسائل : 1104 الرتبة : 4 تقييم المشاركات : 2 تاريخ التسجيل : 17/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الخميس أبريل 16, 2009 5:15 pm | |
| اش بايعرف الكاراح فمكلثوم واش كادعرف دقرا ولا لا الموضوع كيشرق ونتا كادغرب | |
|
| |
adams13 عضو مميز
عدد الرسائل : 225 العمر : 39 الموقع : tetouan تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 05/05/2008
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الخميس أبريل 16, 2009 5:26 pm | |
| ليكايدخول بين الظفر واللحم غي...... متجعلنيشي نقولاك شي هدرة ماشي مازيانة مع كل احترام لجميع الاعضاء | |
|
| |
Admin الادارة
عدد الرسائل : 641 العمر : 17 الموقع : jebha - الجبهة الرتبة : 1 تقييم المشاركات : 1 تاريخ التسجيل : 16/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الجمعة أبريل 17, 2009 5:15 am | |
| تنبيه للعضوين adams13 والسونتراوي، سوف تحذف مشاركتكما اذا ضللتم تخرجون عن المواضيع | |
|
| |
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الثلاثاء أغسطس 18, 2009 4:18 pm | |
| شرويطة والبحر...
دحمان انسان يهوى البحر . انها هوايته المفضلة ، وفي يوم من ايام عطله قرر الذهاب الى البحر لاصطياد السمك . لملم بعض اللوازم الخاصة بالبحر من سنانير وقصبة وشنبيل و... ثم القى نظرة اخيرةعلى حاجياته يتفقدها ، ان كانت ناقصة من شيئ ما لم يجمعه مع اغراضه حينئذ تذكر انه قد نسي السكين ، لانه ضروري ان يتواجد واياهم . { يلا ماكانتش الشفرا ... باش غاد قطع باتا كابرا} * . واشياء اخرى ...
وبعد لحظات انطلق متجها صوب شاطئ البحر الصخري الذي لا يبعد عن منزله سوى بضع دقائق ، هناك حط الرحال فوق صخرة تبدو كانها سفينة تمخر البحر متجهة صوب الضفة الاخرى . حيث هناك بدأ دحمان يشرع في ترتيب وتحظير مستلزماته البحرية { اطعوم .. لمراغة .. نصب الشمبيل ...} ثم بعد ذلك القى نظرة حوله ورمى بسنارته في اتجاه البحر وهو يتاملها وهي تغوض في زرقة الماء نحو الاعماق ، جلس دحمان وكان بحوزته مذياع شغله ليستمع الى اخبار العالم التي تهمه والى برامج واغاني تتماشى واذواقه .
بين الفينة والاخرى كان يحس ان هناك شيئ ما يحرك خيط سنارته ، الا انه عندما يسحب { الشعرة} يجد الطعم قد نفذ . وهكذا وذواليك دون ان يتحصل ولو على { ابراو } . اخبار المذياع متواصلة ، وفي لحظة من صمته سمع مذيع النشرة يقول ... ان اتفاقية الصيد البحري المبرمة ما بين المغرب والاتحاد الاوروبي . تتدخل فيها اطراف اسبانية من اجل تحقيق بعض المكتسبات والتي تتعلق بالثروة البحرية المغربية لصالح الاسبان . في تلك اللحظات بدا بسحب شمبيله من البحر ، كان يحس بان ذلك الشمبيل يحتوي على شيء ما وكانه يتثاقل بعض الشيئ يتصوره دحمان اما اخطبوط او سمك الميرو . بدا يدنو منه وهو لا يزال تحت سطح الماء وما ان اقترب منه ، نظر اليه وهو يصعد نحو الاعلى الى خارج البحر ، ليتفاجا بان السمكة التي كان ينتظرقدومها هي في الحقيقة كانت وهما . اما ما راه بعينه المجردة ، كان في الواقع عبارة عن شرويطة ليس الا . هنا تذكر بان هذا الشهر هو شهر رمضان ، ولهذا ربما ان السمك هو بدوره صائم ، لا ياكل الطعم في النهار ، او ربما ان اتفاقية الصيد ...التي سمع عنها في الاخبار هي السبب في جعل سمك منطقته يهاجر نحو اسبانيا من اجل غد افضل ... | |
|
| |
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الثلاثاء أغسطس 18, 2009 4:28 pm | |
| باتا كابرا... pata cabra كادعني لفراقش دلمعاز . والصيادة من طبيعة الحال عارفينها . راها كاتكون لاصقا فلاحجار . | |
|
| |
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الثلاثاء مايو 04, 2010 2:35 pm | |
| شاطئ النسيان .
كان بودي ان استمر ، لكن حصل ما لم اكن اتوقعه . حتى اصبحت سجين دكرياتي الحالمة، حينما اشرقت شمسي ، وجدتني اغطيها بالغربال ؟ احيانا ينتابني احساس بانني خنت ماضي وحاضري ، كنت استدرجهم الى حافة النسيان ، لكي اطل على مستقبل مجهول وعميق ، لا اصدق انني كنت اوهم نفسي باحلام وردية تنتظرني عند بزوغ الفجر . واثناء مغيب الشمس تدكرت لمادا كنت اتناسى تلك الاشياء البسيطة والجميلة : لان الحقيقة فضحتني مع شروق الشمس ؟ ابانت لي بان كل شيء كان صدفة ، وان كل فرحة لم ادركها كانت مجرد حظ عاثر ، وان صدفتي هي قدري : كان بوسعي ان اسلك طلريقا اخر ، ربما شعابه اسهل مما هو منتظر ، طريق غير منحرف لا تشوبه عوائق ولا تعترضه حفر الانكسارات ، عندما ادركت حقيقة واقعي المشؤوم ، وجدت قطار حياتي قد فات ، ترك في وجهي غبار اسود ، جعلني مغمض العينين لا استطيع الرؤية ، التفتت الى يميني ويساري ضباب وظلام دامس يعيقا طريقي ، تمايلت ثم ترنحت ، فوقعت على الارض ؟ كانت خيبة امل في ظل زمن مجنون ، يتعسني لا يسعدني ، يحزنني لا يفرحني ، يقتلني لا يحييني ، كنت احس بان الحياة مثل فتاة اتية مصبوغة في قميص وسروال ابيضين شفافين لصيقين بجسدها الرشيق . شابة وجميلة . شقراء . انفها صغير قليلا ، شعرها طويل املس ، شفتها العليا مقوسة . عيناها كبيرتان مسحوبتان ، يعني لنقل انها ملاك ؟ وحينما سقط القناع ، اتضحت الرؤية وجدت نفسي جالسا على شط النسيان اترقب وصول شيء وحدوث المعجزة ، لكن لا شيء حصل ، كل ما تصورته وتخيلته كان سرابا ؟
كل الاحلام باءت بالفشل ، كانت احلام بسيطة ولم تكن بالمستحيلة ، ربما كنت سادجا اتوهم ان كل شيء نفكر فيه يكون قريب المنال سهل الحصول عليه . طوال حياتي كنت اومن بالمقولة التي تقول ...... لا يدرك المرء كل ما يتمنا ه.... لكنني كنت دائما احلم بالجزء القليل من الكل .
وعندما لا تدرك لا الكل ولا الجزء مما تتمناه ايها الشعب المسحوق . تدكر انه يجب عليك التوقف عند شاطئ الامل ، ونسيان كل شواطئ الخيبة والاحزان ................. | |
|
| |
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الإثنين سبتمبر 06, 2010 11:24 am | |
| | |
|
| |
viva el jebha مشرف
عدد الرسائل : 1128 الرتبة : 9 تقييم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: الحب والنكبة . الجمعة سبتمبر 17, 2010 12:31 pm | |
| مواطن بلى عنوان !
سرحان مواطن عادي . ليس هو من يكتب ، ولكن الايام هي من تتحدث ....هو ليس انا ، وانا ليس هو ، ولكن القدر حاضر بينهما .
كان الجو ممطرا ، وأنا امشي بين شوارع الغابة الكثيفة ،وقطرات المطر الغزير تتساقط على كتقي وكل جسمي ، تبللت ثيابي الخارجية وحتى الداخلية منها : أما حذائي ذو التركيبة الصوفية من الداخل فلقد تسربت إليه مياه المطر ، وبدا يتثاقل في قدمي ، حيث أصبح عائقا في تقدمي ومسيري تنحيت جانبا ، فوقفت تحت إحدى شجر الصنوبر للاحتماء . في انتظار توقف هطول زخات المطر . فإذا بي أجدني أتساءل مع نفسي ، لماذا أنا دائما اختار الأوقات الغير المناسبة لأفعل شيء ما ؟ هل قدري سطوره مكتوبة على هذا النحو ! من يتصرف في الآخر ! هل فعلا أنا من يرسم ويكتب هذه السطور ! أم أنها هي من ترسم وتحدد خارطة طريقي ...؟ حاولت مرارا وتكرارا أن أجد أجوبة شافية لهذه التساؤلات التي تؤرقني ، لكن دون جدوى . تصوراتي للأشياء دائما ما تخونني ، لو كنت اعرف أن المطر سيسقط هذا اليوم ، لما خرجت من منزلي وذهبت إلى الغابة حتى أجد نفسي في مأزق عسير يصعب علي الخروج منه !
لا بد أنها إرهاصات الحياة التي تضيع مني شبابي دون استفادة تذكر ! أحس أنني أدور في حلقة مفرغة ؟ في شوارع مغلقة وكأنني مواطن بلى عنوان يعيش من اجل لا شيء ، ولا هدف له في الحياة ، سوى أحلام اليقظة المزيفة ؟ التي تستدرجني إلى حافة النسيان . اشتكيت إلى البحر اضطراب خواطري ، لكنه أجابني برياحه الهوجاء ، وقال لي لمن تغني في هذا الزمن المجنون ؟ توقفت عن التأمل وطرح الأسئلة ، فخطوت خطوة إلى الأمام بعيناي المغمضتين دون أن أعي أين سأحط رجلاي ...!؟
| |
|
| |
| الحب والنكبة . | |
|