عمي" أحمد" أقدم إسكافي في الجبهة

أمسك الحذاء الأسود بعد ان جف اللصاق على الكعب ، ثم وضعه على السند وبدأ يثبت الكعب الجديد بالمسامير السوداء الصغيرة، ضرب بشدة رأس المسمار بمطرقة جعلت المسمار يعوج قبل أن يدخل في كعب الحداء الأسود.

أنه أحمد التسولي أقدم إسكافي في الجبهة ، يبلغ عمي أحمد من العمر 75 سنة ولد في سنة 1933، بدأ العمل كإسكافي مند سنة 1950 الى يومنا هدا، حسب قوله، عايش ايام الاستعمار الاسباني وأيام الاستقلال.

يعتبرعمي أحمد نفسه اسكافيا على الطريقة القديمة ، بذلك السندان (العمود الحديدي بين رجليه ) وبتلك الكولا ( اللصاق) ذات الرائحة القوية ، وبالمقص الحديدي الضخم الذي يستعمله لقطع الجلد ، وأيضا تلك الإبرة الطويلة التي يرقع بها الأحدية والتي فقدت بعضا من بريقها من كثرة الإستعمال، وإلى جانبه علبة المسامير الصغيرة، وتناثرت عشرات الاحدية التي تنتظر قدوم أصحابها بعد ان انتهى من إصلاحها.

يقول عمي أحمد - مكاينشي شي واحد ف الجبهة مرقاعش عندي الصباط ديالو ويضيف قائلا دابا الناس مبقاش كترضى درقاع الصباط عند "الطراف " يأخد عمي أحمد واحد "التنفيحة" وفي عز النشوة يقول مشات يام زمان وقت تخرازت غدي تمشي وأنا مبقلي والو نسالي من هده الحرفة

الله يخلف الله يجعل البركة ويصمت

موضوع رائع

حقا ان عمي احمد اقدم طراف في الجبهة

تحية الى عمي احمد والى الاخ بيلاليتو على اهتمامه بالموضوع انه حقا رجل يعرفه الصغير والكبير اعطى وقته وصبره لكل من جاء عنده راضيا وقنوعا بما اعطيته اياه انه الانسان القنوع المتواضع الدي حافظ على صنعته كما يقول المثل المغربي حرفة ابوك لا يغلبوك انه يستحق التكريم والاحترام والتقدير هو وامثاله القدماء ولكن للاسف من يفكر في هؤلاء شكرا مجددا اخي بيلاليتو وهده دعوة الى الاخوة في جمعية مارسدار لتكريم كل جبهاوي وجبهاوية الكبيرين في السن لتكريمهم امثال عمي احمد وعمي الجيلالي والحاج عزوز احمد ورجال التعليم الكبار وامثالهم كثيرين والله يطول عمرهم جميعا

تحية الى عمي احمد والى الاخ بيلاليتو على اهتمامه بالموضوع

الصبر هو كل شيئ في الدنبا يأخي بيلاليتو

[وهاكدا ستطاع عمي أحمد وبعون الله أن يتحدى اعباء الحيات وبي عزيمةوإرادة قوية ومواجهت الحيات بي عز وكرامة متكل على الله وحده ، وقد ضرب لنا مثلا في الجد والمواكبة والتواضع والعمل من أجل العيش الكريم وأطال الله في عمره ، وإن كانت هاده المهنة في الجبهة لا تحضو بي هتمام أو لايروق لها خاطر بعض الناس ففي البلدان الأخرى يجب أن تتوفر فيك شروط حتى تعمل في هادا المجال . على كل حال لتفاتة مممة لي شخصية مهمة في تاريخ الجبهة وسكانها و هادا يدكرني أيضا ، ملي كنت كنقرا في لبتدائي وملي كان قيجي عيد العرش كنو المعلمين كيوجدو الأنشيد و التمثيل وكنت أنا من مثل دور الطراف وحتى هيا مزال كندكرها

مشكور اخي بيلاليتو على هاد الموضوع المميز .... الله يكتر من مثالك .

نعم شخص كهدا يعتبر رمز من رموز الجبهة .

الله يديم الصحة

موضوع رائع

بالفعل شخصية و رمز من رموز الجبهة.و داكرة معاصرة لمراحل مختلفة من تاريخ الجبهة.و شكرا لك bilalito

شكرا لك bilalito

علينا احترامه و احترام مهنته الشريفة.................... و الله

شــــــــــــــــــــــــــــــكرا لـــــــــــــــــــــــــــــكم جـــــــــميعا

شكرا

شكرا

عمي احمد : مفتاح خير ، ودلال معروف ، وسفير هداية ، ورسول صلاح ...
عمي احمد : مغلاق شرِّ ، ودافع بلاء ، ومانع نقمة ،وصمَّام أمان من غضب الرحمن ..
عمي احمد :سليم القلب ، طيب النفس ، سهل المعاملة ، لين الجانب ..
عمي احمد: لا يحمل في قلبه حقداً ، ولا في نفسه حسداً ، وتلك التي لا تطاق !
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أفضل الناس كل مخموم القلب ، صدوق اللسان ، قالوا : صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال : التقي النقي ، لا إثم فيه ، ولا بغي ، ولا غل ، ولا حسد "
عمي احمد : يحب الخير للغير كنفسه ، ويكره لهم الشرُّ كما يبغضه على نفسه .
عمي احمد : الخشوع لباسه ، والورع زينته ، والخشية حليته ، والذكر كلامه ، والفكر صمته ، والتواضع سمته ، والكرم عنوانه ، والعطاء ميدانه ..
فلله درُّه ، ما أكثر خيره ! وما أكبر برُّه !
خلٌّ إذا جئـتَـه يـوماً لتسألَهُ *** أعطاك ما ملكت كفاهُ واعتذَرا
يُخفي صنائعهُ والله يظهرها *** إن الجميلَ إذا أخفيتهُ ظهـرا
عمي احمد : يبذل المعروف وينساه ، ويستعظمه من غيره ، ويستصغره إن هو أولاه وأسداه ، فإذا ما وقع في التقصير ، ولو بشيءٍ حقير ، أسهر ليله ونهاره أضماه ! وتلوَّع قلبه وأضناه !
زاد معروفك عندي عظماً أنـه عـنـدك مستورٌ صـغـير
تـتـنـاسـاه كأن لم تــأتــهِ *** وهو عند الناسِ مشهورٌ كبير
عمي احمد : يجود دون حدود ، و يمنح دون قيود ، ويبذل دون أن يبخل ، ويعطي وكأنه يأخذ
تعوَّدَ بسطَ الكـفِّ حتى لو أنــَّهُ *** ثـنـاها لِقبضٍ لم تُـجـبهُ أنـامِلُه
تَــراهُ إذا مـا جــئــتـه مُـتـهـلِّلاً *** كأنك مُعطيهِ الذي أنتَ سائلُه
كريمٌ إذا ما جئتَ للعُرف طالباً *** حـبـاكَ بـمـا تـحنُو عليه أناملُه
هو البحرُ من أيِّ النواحي أتيـتَهُ *** فلُجَّتُـهُ المعروفُ والجُودُ ساحِلُه
ولو لم يكُن في كـفِّـهِ غيرَ نفسِهِ *** لـجـادَ بـهـا فلـيـتـقِّ اللهَ سائلُه
وبسط يده بأعطياته ، فمنه يأخذون ، وله يشكرون !
ولا عيبَ في أخلاقه غيرَ أنَّها *** فـرائـِدُ دُرٍّ مـا لـهـا مـن نـظـائـــرِ
يُـقِـرُّ لها بالفضلِ كلُّ مـنازِعٍ *** إذا قيل يومَ الجمعِ : هل من مُفاخِرِ؟
عمي احمد : لا يسأل أين موقعه ؟ فذلك مما لا يهمه في شيء !
فإن كان في السَّاقة كان في السَّاقة ، وإن كان في المقدمة كان في المقدمة ، وإن كان في المؤخرة كان في المؤخرة ..
وإنما يتسأل : ما دوري ؟ وعملي ؟ وما ذا يمكنني أن أُقدِّم ؟!
فهو مع الناس يعيش بينهم ، ويحيى لهم ..
عمي احمد : يجوع عندما الناس يشبعون !
فأُفٍ لنفوسٍ ؛ لا تأخذ من مثل هذا الدروس !!
قال الحسن البصري : والله لقد رأيتُ أقواماً كانت الدنيا أهون على أحدهم من التراب تحت قدميه ، ولقد رأيتُ أقواماً يُمسي أحدُهم ولا يجدُ عنده إلاَّ قوتاً ، فيقول : لا أجعل هذا كلَّه في بطني ، فيتصدَّق ببعضه ، ولعلّه أجوع إليه ممن يتصدق عليه !
فتبارك الله .. كيف صعدت هذه الهِمم بهم إلى القمم !!
يدخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بيته جائعاً ، وقد كان يتعاهد إبل الصدقة في الهاجرة ، فيأكل تمرة ويشرب عليها شيئاً من الماء ، ثم يمسح على بطنه ، ويقول : ويحٌ لمن أدخلَهُ بطنُه النارَ .
واعجباً ! يأكل تمرة ، وتحت يده أموال الدنيا تجبى إليه من المشارق والمغارب ! ثمَّ يخشى على بطنه من النار !!
ويخطب يوم الجمعة فيقرقر بطنه من الجوع في عام الرمادة ، فيخاطب بطنه الجائع ويقول : قرقر أو لا تقرقر ، والذي نفس عمر بيده لا تشبع من طعام حتى يشبع منه صبية المسلمين.
وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يصنعُ للناس طعامَ الأمراء ، ويدخلُ بيتَهُ فيأكل الخلَّ والزيت .
أرأيتم كيف تكون التضحية ؟! وهل بعد هذا العطاء من عطاء ؟!وهل بعد هذا البذل من بذل ؟!
ورثنا الـمـجدَ عن آباء صدقٍ *** أسـأنـا في ديـارهـمُ الصنيعـا
إذا الحسبُ الـرفيعُ تـواكـلـته *** بناة السوءِ أوشك أن يضيعا
!
عمي احمد : يعرف بليله إذا الناس ينامون !
بكى الباكون للرحـمـن ليـلاً *** وباتوا دمعُهم ما يسأمونا
بقاعُ الأرضِ من شوقٍ إليهم *** تحنُّ متى عليها يسجدونا
فذلك سرٌّ بينه وبين مولاه ، ولا يحب أن يطلِّع عليه سواه !
وفي الأحباب مخصوصٌ بوجدٍ *** وآخر يدَّعي معه اشتراكا

عمي احمد : يحلم على الناس عندما يتجبرون ! .
ما كنتُ مذ كنتُ إلا طوعَ خُلاني *** ليست مؤاخذةُ الإخوان من شأنـي
يجـني الـخلـيـلُ فأسـتحلـي جنايـتـهُ *** حتى أدلَّ على عـفـوي وإحسـانـي
إذا خـليـلي لـم تكـثـر إســـاءتـــُهُ *** فـأيـن موضـعُ إحسـاني وغـفـراني
يجـني عـليَّ وأحـنـو صـافحـاً أبـداً *** لا شيء أحسنُ من حانٍ على جاني
فلله درُّك ما أروعك !! وأعظمك وأبدعك !!
عمي احمد : ينصف الناس من نفسه إذا الناس يطلبون !
!يشارك الناس أفراحهم وأتراحهم ، أنسهم وبأسهم ، ألمهم وأملهم ، عسرهم ويسرهم ، رغبتهم ورهبتهم ، فهو معهم ومنهم ولهم
فكلما سمع ببشير السعادة يهتف عند أحد ، أقبل كالأمل ، يبارك ويشارك ..
يدعو لهم ويجيب دعوتهم ..
يُكسب المعدوم ، ويمنح المحروم ، ويعين على نوائب الدهر !
فيده بالخير ممتدَّة ، ونفسه بالعطايا جِـدُّ معتدَّة ، فكفّه لا تعرف الكفَّ عن الجود بما تجد في الرخاء والشدَّة !
يمنح دون أن يجرح ، ويعطي دون أن يخطئ ، ويبذل دون أن يُذِل .
فماله ليس له ، وإن كان القلب ميَّال إلى المال !
وممتلكاته أقرب ما تكون لغيره ، بالرغم من تعلق النفس بما هو نفيس وغالِ !
يصل ذوي رحمه وإن قطعوه ، يعطيهم وإن منعوه ، يرحمهم وإن جفوه ، يتحنَّنُ عليهم وإن آذوه ، يحلم عليهم وإن سفهوا عليه
وإنَّ الـذي بـيـنـي وبين بـني أبـي *** وبـيـن بـنـي عمـي لمخـتـلـفٌ جـدا
فإن أكلوا لحمي وفرتُ لحومـهـم *** وإن هـدمـوا مـجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم *** وإن هم هـووا غيي هويت لهم رشدا
وإن بـادهـوني بالعـداوة لم أكـن *** أبـادهـهـم إلاَّ بـمـا يـثـبـتُ الرشدا
وإن قـطـعـوا مني الأواصـرَ ضـلةً *** وصـلـت لـهـم مـنـي المـحبة والودا
ولا أحـمـل الحـقدَ القديم عليهمُ *** وليس رئيس القوم من يحمل الحـقدا
لـهـم جـل مالي إن تتابع لي غنى **** وإن قـلَّ مـالي لـم أكـلـفـهـم رفـدا
وإني لعبد الضيف ما دام ثـاويــاً *** وما شـيـمـة لي غيرها تـشـبه العبدا

جيرانه منه في راحةٍ وسعادةٍ ، وأنسٍ ومسرَّةٍ ، وأمنٍ وأمان
فهو يحنو عليهم ، ويمد بوصله إليهم ، يخلفهم في أهلهم بخير إذا غابوا ، ويعينهم على نوائب دهرهم إذا دهتهم بليَّة ، أو أصابتهم قضيَّة !
لِـتُعـنَ بالجـار قبـل الـدار تـسكنها *** ولا خير في الدار ما لم يحمد الـجار
الجار إن غبت عن أهل وعن وطن *** نِـعـم الـخـلـيـفة هـم أهـل وأنصار
فهو يشاركهم في طعامه وشرابه ، ويؤانسهم بلذيذ كلامه وجميل خطابه ..ويجمعهم ليؤلف بينهم ، ويوحد صفهم ، ويجمع كلمتهم ، ويلم شتاتهم ..وبه تغلو الديار وتكرم
رجل موقف ومبدأ ، ومنهج ورسالة !
فلا يتذبذب مع طول الطريق وقلَّة السالكين !
ولا يتضعضع في موقفه مع كثرة المخالفين !
ولا يتراجع عن مبدأه الحقَّ ، ولا يغتر بكثرة الهالكين !
فهو يصبر .. ولو طال البلاء ..
ويصبر .. ولو زاد الأذى ..
ويصبر .. ولو جار العِدا ..
ويصبر .. ولو كثر العناء ..
ويصبر ولو تخطفته الطير ، ومزِّق كلَّ ممزق ..
ويصبر .. حتى يكتبه الله عنده من الصابرين المحتسبين ، ويتخذه من الأئمة المهديين !
قال تعالى : { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون }
، ولا اخفيكم حقيقة انني تعودت يوميا على المرور بمحل عمله ، لتحيته وزيارته وفي الختام واتمنى له طول العمر..شكرا لبلاليتو الرائع على جودة اختياراته ومواضيعه..

الرجل الدي يكون هدئ وبشوش الكل يحبه

لكن من خلال عمل عمي احمد الرجل الانساني والاسكافي المتواضع والذي نعزه جميعا صغارا وكبارا ، هل نستطيع ان نعرف ما هي الاعمال اليدوية التي كانت مع حاضرة بالجبهة في يوم ما ثم انقرضت ولم يعد لهات اثر ؟؟؟ وماهي المهن اليدوية التي اشتهرت بها الجبهة تم انتهت برحيل اصحابها ؟؟

نعم مثل هده الحرف بدات تنقرض شيأ فشيأ، والسؤال المطروح هو هل سيحافظ جيل المستقبل على هده الحرف ؟

بعض المهن اندثرت بالمرة ، وبهذه المناسبة ما هي في اعتقادكم الحرف اليدوية التي لم يعد لها اثر بالجبهة ؟؟

موصوع يستحق الاهتمام

شكرا adams13 اعتقد ان العديدمن المهن اندثرت ، ولا نعرف الاسباب الموضوعية والذاتية لاندثارها ، كما ان هناك تساؤل جوهري ومهم جدا ويتعلق الامر بصناعة السفن او بعبارة اخرى القوارب ،، لماذا لا يتم صناعتها هنا بالجبهة ،، مع العلم انها منطقة بحرية بامتياز ، وساحلي طويل يمتد الى حدود الحسيمة وواد لاو ،،هل لغياب المواد الاولية ؟؟ لغياب صناع السفن او القوارب المهرة والمختصين بهذه المهن ،،او لكون اصحاب هذه المهن هاجروا الى مدن اخرى ولم يعد لهم اثر ،،فكل القوارب يتم صناعتها في اماكن اخرى وبعيدة عن الجبهة ، فحتى اصلاحها يتم خارج الجبهة ونواحيها ،،
بالاضافة الى صناعة الزرابي ، نتساءل ، هل كانت حاضرة في يوم من الايام ؟؟
هل يمكن ان نعتبر ان الجبهة قديما وحديثا ، تنعدم فيها الصناعة ، بالاضافة الى الخزفية وغيرهما .نريد ان نعرف من خلال عمل عمي احمد ان نكشف عن سر غياب لمثل هذه المهن ، لنحيي على الاقل بعض من تراثنا المنسي والذي تاه بفعل حضورالقوي للنبتة الخبيثة ..

شكرا لجميع المتدخلين، في الحقيقة بعض المهن التقليدية تعيش أيامها الأخيرة، بعدما داستها عجلات التطور. حاولت ان أبحت عن مهن اوحرف إنقرضت أو ستنقرض بعد حين فلم اجد إلا صناعة "الشاشية "و"المطارب د التبن " و"البرادع"..
نعم في الماضي القريب كانت الجبهة مشهورة بصناعة "الشاشية " فخلال موسم اللمة أو غشت كانوا اصحاب هدة الحرفة يصنعون الكثير من" الشواشي " ويعرضونها للبيع في ايام اللمة لكن لا ندري ما هو السبب الدي ادى بالعديد من محترفي هذه المهنة القديمة إلى التخلي عنها.