منع زراعة الكيف بجماعات الجبهة

اليوم تم توزيع منشورات على المواطنين بجماعات ووزكان وأمتار و متيوة، تحذر السكان من زراعة الكيف، علما أنه قد قررت منع زراعة الكيف في الاقاليم الشمالية ما عدا شفشاون والحسيمة، وقد منع زراعته في 16 جماعة قروية باقليم شفشاون خصوصا الجماعات الساحلية
وهذا مضمون أحد هذه المنشورات التي حصلت عليها، لكنني لم اتمكن من نسخها من أجل ادراجها على شكل صورة، واعدكم أنني سأنشرها لاحقا:

المنشور يقول:

عمالة اقليم شفشاون

اقتباس :

ما يخفاش عليكم ان الزراعة ديال الكيف كيمنعها القانون وفيها اخطار كبيرة عليكم وعلى اولادكم وعلى ارضكم لان هاذ الزراعة كتلحق اضرار كبيرة بالصحة ديال الانسان وديال المجتمع وكاتفسد الاخلاق، وكاتأثر على العلاقات بين افراد الاسرة والجيران، وكتفقد التربة القدرة على الانتاج في المستقبل.

ويكون فخباركم ان السلطات عازمة كل العزم وبقوة على محاربة هذه العشبة، وتطلب منكم مرة اخرى فمصلحتكم ومصلحة اولادكم وارضكم اتخلاو عليها، وراه كاين فيكم لي ما حرتش ارضو وخلاها للكيف، خصو ينوض يحرثها بالزراعات النافعة، ما يعميكمش الطمع والربح السريع والانسان بلا ما يعيش مخلوع، ولي زرع الكيف ما يظلم غير نفسو ويعرض راسو للمتابعة القضائية.

هل الدولة بالفعل ترغب في منع زراعة الكيف، ام مثلها مثل الحملات السابقة التي دورها هي ان تذكر في الوثائق، وفي وسائل الاعلام.

لكن الجميل في الامر هي الخطاب التي توجهه الدولة للمواطنين، وهو خطاب تهديد ووعيد "ما يظلم غير نفسو ويعرض راسو للمتابعة القضائية".

واش كيضحكوا على الناس كيقولولهم "خصو ينوض يحرثها بالزراعات النافعة" باش بالشمندر السكري ولا؟

اصلا الناس لحدود الان ما حرثوشي لماذا؟ لأن الشتا هاد العام طاحت بزاف والارض مغيسة، ما حرثوشي القمح والشعير، ودابا قالولهم ما يحرثوشي حتى الكيف، الوقت د الزرع امشى، واش هاد الناس غادي يعيشو عام الجوع مرة اخرى.

طبعا نحن لا نؤيد زراعة الكيف بشكل مباشر، لكن منع زراعته دون طرح بدائل زراعية، ودون تحفيزات للفلاحين، هو أمر لا يقع الا في أجمل بلد في العالم.

tu as raison jebhaoui il faut donner des solutions plus efficace en encourageant les paysans par de nouveau agriculture qui convient a la région

و الجميل في الأمر كذلك الأخ jebhqoui هو أن المنع يطال جماعات دون غيرها حتى يخيل لك أن الجماعات التي طالها قرار المنع مستوفاة لشروط التنمية الإقتصادية و الإجتماعية بعكس الجماعات الأخرى التي لم يطالها المنع

بياش غدي يعيش المسكين.؟

بالخبز واتاي يدا صاب باش يشري السكر

واش كاين شي بديل ........؟

لقد شاهدت اليوم هذه المنشورات ملصقة في واجهة القيادة بالجبهة.

في رأيي الخاص هاده إجراءات مهمة فعلا منع المخضرات أو محاربتها بلا هوادة شيئ مقبول عند العباد والمعبوب، فربما قد نخصر جانبا بينما نربح في الجانب الآخر وأضرارهما أكتر من نفعهما، فإدا كان المخضر الكيف أو الحشيش يشكل خطر في تركيبته وتحضيره فهناك أيضا مخضر هو أيضا محضر من النبات مثل الخمر وهو أيضايشكل خطر لا يقل عن سلفه ويجب محاربته بلا هوادة ومنعه من غزو التراب الوطني وتدمير طاقت الشباب وقصاد البلاد ، فأنواع التخضير متنوعة والضرر واحد ، فكيف يعقل أن تجنيا أموالا ولا تراعي ما تقوم به من تخريب أبناءالناس وربما أبنائنا ، فهاد شيئ مرفوض ، ثم هناك من هو لزال يتسائل هل الكيف حلال أم حرام؟ فأقول كل ماينفع الناس حلال وكل مايضر الناس حرام . أماالفلاح المسكين يستطيع أن يجد بادلا عوض الكيف إدا لتزمت الجهة المعنية بكل الجوانب بما فيها التوعية والمساعدة وكدالك الكل مسؤل بما فيه الدور التعليمي ولأسلامي والسياسي والمدني حتى نرقي إلامستوى المسؤول ويرضى عنا الناس ورب الناس.

لا يقل عن سلفه ويجب محاربته بلا هوادة ومنعه من غزو التراب الوطني وتدمير طاقت الشباب وقصاد البلاد ، فأنواع التخضير متنوعة والضرر واحد

اعطيه العصير

الملاحظ ان هذه المنشورات التي توزع على المواطنين في المناطق المذكورة انها لا تحمل اي توقيع ، لا خاتم من عمالة اقليم شفشاون و لا من دائرة باب برد ولا من قيادة الجبهة ،وهذا ان دل على شيئ فإنه يدل على ان لا جهة تتحمل مسؤولة هذا المنشور .

السلطات عازمة كل العزم وبقوة على محاربة هذه العشبة، نشكرها على هذا المجهود الجبار، لكن يجب ان تعرف الحكومة ان هذه العشبة تعول ميئات الاسر بالمنطقة ،وعلى حد قول ماركس "في ضل غياب البديل الحقيقي يمكن الإستعانة بما هو موجود"، ، لندهب معهم في هذا الطرح يريدون القضاء على الكيف لكن ما البديل

لقد وجدوا حلا الا و هو بدل ما تزرع الكيف يزرع الزيتون و الخروب و قد و زعت بجماعة امتار ما يقارب 200 شجيرة من الزيتون و الخروب
لكن ما يزيد الطين بلة هو ان الزيتون يتأخر في نضجه. فادا ارددت ان تجني الزيتون بوفرة عليك ان تنتظر ما يقارب 10 سنين على قول الفلاحين .زيادة على هدا فالزيتون لا يلائمه جو الساحل و هواء البحر.فمن هنا يمكننا طرح الاسئلة التالية:
-هل فعلا سيرضى الفلاح بهدا البديل للبترول اللأخضر؟
-هل سيضل الفلاح بالجوع ختى تنضج الزيتونة؟
-هل الدولة قادرة على عواقب هدا أم أن للشعب رأي أخر؟
كل هده الأسئلة يجب أن تناقش لكي نعرف مصير مستقبل منطقتنا!!!!!

باش غادي يعيش المسكين كف هي لقمة ديل العيش

الفلاح يتحمل كامل المسؤولية .

فهل لديهم من بديل ام انهم يحترون الضغوط الخارجية.فلاحول ولا قوة لسكان المنطقة

اذا ارادت الدولة ان تحارب زراعة القنب الهندي ... فما عليها الا توفير البديل للساكنة التي تعتمد في اقتصادها على هذه النبتة ... وهذا البديل يجب ان يكون في مستوى متطلبات الساكنة وفي اقرب الاجال . اذا كانت تريد فعلا قلع جدور هذه النبتة . وليس منحهم بعض الاشياء التافهة كما اشار الاخ العضو el blanco...

لقد وجدوا حلا الا و هو بدل ما تزرع الكيف يزرع الزيتون و الخروب و قد و زعت بجماعة امتار ما يقارب 200 شجيرة من الزيتون و الخروب
لكن ما يزيد الطين بلة هو ان الزيتون يتأخر في نضجه. فادا ارددت ان تجني الزيتون بوفرة عليك ان تنتظر ما يقارب 10 سنين على قول الفلاحين .زيادة على هدا فالزيتون لا يلائمه جو الساحل و هواء البحر.
انا في رايي يجب على الدولة ان تمنح الفلاحين الصغار بعض التحفيزات الجدية . مثل منحهم اجرة شهرية في المستوى كي يغطوا بها حاجياتهم اليومية ... ومع مرور الوقت يكون الفلاح قد كون وطور نفسه . ومن بعد ذلك يمكنه ان يعتمد على نفسه .
في هذه الحالة يمكن الاستغناء عن هذه النبتة ...

ان زراعة الكيف أو القنب الهندي تبقى في نظر الكثيرين من المهتمين زراعة محظورة ، لكن السؤال الذي اود أن اطرحه ، هو أين كانت الدولة لما كانت هذه الزراعة تنتعش وتنتشر كأخطبوط في هذه المناطق ؟؟
ألم تكن هذه المناطق تحت سيادة الدولة ؟؟
أم أن الأمر كان يتعلق بالمغرب الغير النافع وكان متروكا لحاله يغرق في همومه ؟؟
انا لا انكر ان هذه الزراعة كان لها الفضل في الرفع من المستوى المعيشي للسكان ، لكن بالمقابل يجب أن ننتبه أنها في نفس الآن خربت اخلاقنا وعلمتنا الكسل والخمول والإتكال على زراعة موسمية تتم محاربتها من جميع الجهات سواء الداخلية أو الخارجية.
ولكن يجب أن لا ننسى ان اطلاق العنان لزراعة الكيف وانتشارها في مناطق كان من المفترض ان تساهم في توفير الاكتفاء الذاتي الوطني من الغذاء والرفع من الدخل الوطني الخام وتساهم في تقليص عجز الميزان التجاري ، كان احدى الاسباب في اطلاق هذه الحملات المسعورة والتي في تقديري الشخصي تبقى خطوة ايجابية مشروطة بضرورة توفير بديل يحافظ على الأقل على المستوى المعيشي للسكان ولو في حدوده الدنيا.
اننا نعترف ان الكيف ذل بالنسبة لكل سكان المنطقة خاصة أمام التدخلات المشروعة والغير الشروعة من طرف اجهزة المخزن ، لذا فان هذه الأجهزة وان كانت تستفيد ولو بطرق ملتوية من هذه الزراعة لكونها تستخدم " الكيف " في اكثر من مناسبة من أجل استفزاز وتهديد العديد من سكان المنطقة بها من أجل الحصول على مبالغ مالية مهمة .
كما لا ننكر اننا نساهم بطريقة او بأخرى في تدعيم هذا الأمر والتشجيع عليه من خلال تعاملنا السلبي مع القواعد القانونية بمختلف اتجهاتها، وخاصة قانون السير ، حيث ان معظم السيارات لا تتوفر على كافة الوثائق القانونية حتى يمكن لصاحبها استخدامها استخداما قانونيا.
كما لا ننكر ان زراعة الكيف بقدر ما طورت البلاد والعباد بالمنطقة فانها ساهمت ايضا في تأخرها وجعلها منطقة تحت الأضواء السلبية وكأنها منجم للأزمات التي يعاني منها المغرب كله ، أو انها المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية العالمية أو ثفب الأزون .
وبالمناسبة فانني لا أرى مانعا لمحاربة زراعة الكيف لكن شرط توفير بديل يحفظ ماء وجه اهل المنطقة من خلال توفير فرص الشغل واقامة البنيات التحتية وادماج المنطقة في مسلسل الاصلاحات والأوراش التنموية المختلفة خاصة وان المنطقة تعرف كثافة سكانية عالية وان المعطيات الطبيعية لا تساعد على اقامة زراعات متطورة او تقليدية من فلاحة او غير ذلك.
لذا فان نجاح محاربة زراعة الكيف تبقى رهينة بما سيتم تقديمه من طرف السلطات المعنية لفائدة هذا المغرب الغير النافع حتى يصير نافعا.
خاصة واننا نلمس في اكثر من مناسبة ان العواقب التي ستلي محاربة الزراعة لا تبشر بخير لكون المنع سيخلق مظاهر سلبية لا تقل خطورة عن زراعة الكيف ، ومن المظاهر المتوقع ظهورها يمكن ان نذكر ما يلي :
- اللصوصية : أي ان المنطقة تؤوي العديد من الهاربين من العدالة وهو امر سلبي وما دام هؤلاء الاشخاص يجدون عملا في هذا المجال فانهم يقتاتون مما يحصولون عليه من عملهم هذا، لكن انقطاع هذا العمل يعني عودتهم الى مجال السرقة وتكوين العصابات الاجرامية.
وفي اعتقادي ان تكوين العصابات الاجرامية والتعرض للأشخاص لن يقتصر على الغرباء بل حتى اهل المنطقة ، و بوادر هذه الظاهرة عادة ما تطفو الى السطح عندما تعرف تجارة الكيف كسادا ولو موسميا ، ما بالك والأمر يتعلق بالمحاربة؟؟؟.
- التسول : وهذا امر غير معروف بحدة بين اهل المنطقة ولكن منع هذه الزراعة لا بد وان ينعكس على الدخل الفردي للأسر والفقر سوف يدخل ازيد من 90% من بيوت المنطقة لكون اهل المنطقة لا يعرفون حرفة ولا زراعة يتقنونها غير زراعة الكيف.
- الهدر المدرسي : رغم ما تقوم به الدولة من مجهودات لتعميم التمدرس خاصة بالوسط القروي ، فان هذا المجهود سيذهب سدى مع ذهاب الكيف ، لكون الآباء بالمنطقة يعولون ابناءهم من نتاج هذه الزراعة بمافي ذلك تعليم ابنائهم وما يستتبع ذلك من توفير الكتب والملابس بل في المرحلة الاعدادية وما بعدها الكراء والمصاريف الدراسية والتي ترتفع كلما ارتفع المستوى التعليمي، ومحاربة زراعة الكيف يعني اعدام القدرة على متابعة الدراسة لأبناء المنطقة، الا من رحم ربي.
هذه السلبيات اقر جازما انها ستكون ولو مع وجود البديل ، لكن البديل سيخفف من وطأتها ويلطف من حدة الفقر الذي سيعم المنطقة لا محاله ، وان الجوع الأسود قادم بدون شك.
وما استبعده هو اللجوء الى خلق بيوت للدعارة المنظمة بين أهل المنطقة من اجل كسب مصاريف العيش .
وعموما اقول لا بد من توفيرالبديل ولو من باب التخفيف من الفراغ الذي ستتركه محاربة زراعة الكيف لأهل المنطقة، وان كنا نعلم علم اليقين انه لن يكون له نفس قوة الدخل الذي كان يتوفر مع زراعة الكيف.

صرحة كطحكني السلطة دينا كفش كيقولو خصنا نقطعو الكيف .وش القايد والدراك كل شريحة تنتمي إلى السلطة فهي تعيش وتنموا ورائة هده النبة العجيبة التي أصبحت يتحدث بها الكبير والصغير.إدا قطعوا الكيف الفلاحة ستقوم السلطة بزرعها بداية من القيد أولجدان ................ .مهيم أعطي لبديل لهدا الشعب ويترك كل ما يحمل الأضرار.أنا مع عيش هده البلدة ونوحها بسلاموحرية وهناء

واه فينو البديل الارض دينا ولفات مع القنب الهندي اما حنا مغدي نقدروش نسامحو فيها ولفناها حتى الارض مكاينجاح فيها حتى حاجة الا قنب الهندي
و شكارا دلقماح كدوصل ب 700درهم او في السوق كتباع ب 350درهم شكون لي غادي يحرث قمح او هو كيخصر من جيمووووووووووووووووووووووووووووووووو
وقولولي الامسؤوووووووووووووووووووووولين
باش غادي وكل ولاد يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

زرع بيبا ولا الخروب بعدا الى حرافتلك قشقش مع راسك بيبا

سياسة المخزن المغربي قاسية

يعيشون سكان منطقة الجبهة تخوف رهيب بعد تهديدهم بمنعهم من زراعة القنب الهندي من طرف السلطات المحلية.مما أدى إلى اضطرابات اجتماعية وعدم الاستقرار.

إن العديد من الناس يضنون أن جل سكان المنطقة أغنياء لكن العكس صحيح بل كلهم فقراء , وزراعة القنب الهندي هو مصدرهم المعيشي الوحيد , رغم زراعة القنب فإن معظم الناس حالتهم مزرية, ما بالك بعد حرمهم من هذا المصدر البسيط , كما يعلم الجميع إن هذه المنطقة الجبلية لا تحتوي على مصادر أخرى غير هذه الزراعة. أما بالنسبة للزراعات الأخرى فهي قليلة جدا نظرا للتقلبات المناخية في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى قلة الموارد المائية مثل السدود وماش شبه ذلك. إذا قامت الدولة بقطع هذه الزراعة ستقوم بتشريد العديد من الأسر وستسبب في حرب أهلية ضخمة مما سيؤدي إلى انتشار ظاهرة البطالة بشكل كبير.

هل هناك بديل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آم مجرد منع فقط؟؟؟؟ إلى أين سيذهبون هؤلاء الشباب عندما تحرمونهم من لقمة عيشهم؟؟؟؟؟

الوضعية الحالية التي يعيشها الفلاح من فقر وبطالة وأمية لا تسمح بمنع زراعة الكيف
لأن الكيف هوالمصدر الوحيد بالنسبة للفلاح لإعالة أسرته
السكان في هذه المناطق ما إن ينتصف العام حتى يبدؤون يتسوقون با الكريدي فما بالك إذا منعت زراعة الكيف
المخزن لا يطرح بديلا مقنعا ليقنع به هذا الفلاح المغلوب على أمره والذي لايملك سوى التمرد وتجاهل اوامر المخزن ساعتها سيكون موجودا وسريعا عند المخزن ألا وهو الزرواطة

ادا ظهر السبب بطل العجب حسبيا الله ونعمى الوكيل