خلدت جمعية مرسدار ذكرى اليوم الأممي للمرأة العاملة يوم السبت: 14 مارس 2009 بثانوية القاضي عياض بالجبهة عبر تنظيم رواق لمكتبة الجمعية وملصقات تخلد ذكرى 08 مارس، إضافة إلى عرض قدمته عضوة بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تطوان، أطرته عضوة بجمعيتنا.
للمرة الثانية على التوالي يسبب لنا انقطاع الكهرباء مشاكل وعراقيل أثناء تنظيمنا لنشاط ثقافي، إذ انقطع الكهرباء صبيحة تخليدنا لهذه الذكرى، ورغم ذلك فإن النشاط كان ناجحا في مجمله. اذ قمنا بتوفير بطاريات لانجاح هذا النشاط، ان تكرار انقطاع الكهرباء في الجبهة بقدر ما يعرقل الحياة اليومية للمواطنين، يعرقل أيضا عمل المجتمع المدني بالجبهة، فنتيجة لانقطاع الكهرباء لم يحضر العديد من المدعوين لهذا النشاط، اعتقادا منهم انه قد ألغي لعدم توفر الكهرباء.
لقد تم تخليد هذه الذكرى من طرف جمعية مرسدار انسجاما مع مواقفها التقدمية من قضية المرأة، من أجل أمهاتنا وأخواتنا، وتم التركيز خلال مجمل النشاط على تخليدنا لذكرى اليوم العالمي للمرأة "العاملة" وذلك تمييزا للمقاربة "الجنسية" السائدة عند أغلب الجمعيات والمنظمات النسوية والتي يروج لها النظام أيضا عبر إعلامه الرسمي.
ركزت عضوة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خلال العرض الذي قدمته، على أن مصطلح المرأة "العاملة" يشمل أيضا حلفائها الطبيعيين: المرأة الفلاحة والعاطلة والطالبة وربات البيوت، زوجات وأمهات وأخوات العمال والأجراء، وأشارت أيضا إلى أصول تخليد ذكرى 08 مارس وجذور اضطهاد النساء عبر التاريخ. وتم إغناء هذا العرض بمداخلات تلاميذ المؤسسة وأعضاء الجمعية وطلبة جامعيين وربات بيوت.
إن اليوم العالمي للمرأة العاملة هو، كما أشار رئيس الجمعية خلال مداخلته، يوم "المرأة والرجل العاملين".
المصدر:
مدونة الجمعية