بشكاية وعريضة مذيلة بامضاءات سكان دوار اجرسيف و مما جاء فيها( نحن سكان الجماعة السلالية دوار أجرسيف بني احمايد قبيلة امتيوة قيادة الجبهة عمالة شفشاون نستنجد و نستغيث بصاحب الجلالة الملك المعظم محمدالسادس من التهديدات و الاعتداءات التي يمارسها امبراطور المخدرات عبد العزيز ابشري الملقب بالوجدي الذي استغل نفوذه و جبروته الذي جناهما من المال الحرام و الاتجار الدولي في المخدرات ليسطو على ارض الجماعة السلالية التي هي في اسمنا ،وكنا و لازلنا نعارض اغتصابه لارضنا حيث ثم رفع النزاع الى القضاء مما اثار غضب الامبراطور،فصب نقمته علينا وعلى النائب الشرعي السلماني محمد و ابناؤه مصطفى وعثمان عن طريق تلفيق التهم و الاعتداء عليهم و الزج بهم في السجن مما جعلنا نعيشوا في خطر دائم يهدد حريتنا و سلامتنا بتواطئ من رجال السلطة ،(الدرك ،القائد،عون سلطة وبعض المسؤولين الاخرين)و اصبح هذا الامبراطور يتحكم في جل السلط المحلية و تنفذ اوامره بصدق و تفاني ،كل هذا بمساعدة احد المحامين المختص في قضايا المخدرات، خلافا لتظلمات السكان البالغ عددهم اكترمن 2000نسمة وشكاياتهم المودعة لدى القضاءو الدرك الملكي و عمالة شفشاون و عدد من الوزارات كل هذه الشكايات اخذت طريقها الى سلة المهملات حيث لم يفتح تحقيق في امرها لحد الان. هذا الامبراطور الذي كان وراء تلفيق التهم المتعددة اخرها ضد السلماني مصطفى الذي يقبع في سجن شفشاون منذ 29/05/ 2008 ضحية نضالاته و انخراطه في الحملات المعلنة ضد كبار رموز الفساد وكبار تجار المخدرات في مقدمتهم عبد العزيز ابشري، ضحاياه يعدون بالمئات منهم نور الدين المتابع حاليا واخر يرقد في قسم العناية المركزة بمستشفى شفشاون كان قد تعرض لطعنات بالسلاح الابيض و اخرون ينتضرون دورهم.اما النائب الشرعي السلماني محمد الشيخ المسن الذي يبلغ من العمر مئة سنة و الذي كان اعتقل رفقة ابنه مصطفى فور قدومه الي مركز الدرك بشفشاون للرد على الشكاية الكيدية و الملفقة من طرف الامبراطور و مساعديه، بكفالة قدرها 10 الاف درهم اطلق سراحه من طرف قاضي التحقيق ليتم اعتقاله من جديد بادن من نائب وكيل الملك بشفشاون مصطفى السلماني و ابوه ونحن سكان الدوار الذي لم يبق لنا سوى خيار ين الرحيل هروبا من جبروت الامبراطور و بطشه او الوقوف امام العتبة الشريفة لامير المؤمنين راجين رفع الظلم و اطلاق سراح المتهمين و استرجاع اراضينا التي اغتصبت بالقوة و النفوذ و التواطئ ،بالمقابل اعتقال الامبراطور ابشري الذي يهدد سلامة المواطنين و امن الدولة بمساعدة من عماله الذين يناهزون المئة مدججين باسلحة بيضاء و...الخ )