نزولا عند رغبة مدير المنتدى الدي فتح بوابة مهمة ساشارك في هاته المساهمة/[/color] يعتبر السفر من دولة الى دولة اصعب في كثير من الحالات ..
وخاصة للذي سيخرج اول مرة ولشخص من القرية الى مدينة
كمارسيليا بفرنسا او باري بايطاليا او برشلونة باسبانيا كلها مدن بقيت تائها
في بعضها واحيانا تائها في ضواحيها ...
عندما كان الناس يدرسون اللغة كنا نتبع الموسيقى ....
وها الموسيقى اخاي البلانكو.....تلفتنا ....
في سنة 2003 وفي شهر شتمبر كان الموعد مع رحلة اصلا مجهولة وبدون ملامح رحلة الى فرنسا او اسبانيا او ايطاليا او لهما معا ...وعلاش لا
طنجة العالية كان الموعد مع الموعد المحدد بواسطة السمسارة قبل ان
يحرموا السمسارة من موعد دفع الملف وارجعوه عبر الانترنيت ...
جميع وثائق الملف كاملة من التامين على السفر وشهادة الاستقبال العائلي
والضمانة و شواهد العمل وجواز السفر ورخصة مغادرة التراب الوطني للمملكة... بالاضافة الى الصور ونسخ من بطاقة التعريف وتواريخ الازدياد..
مال هاد الخارج يماه ما نوصلولوش هادا هو التحدي ثم التحدي الاكبر هو قصة عاطفية من جانب واحد ادت الى رفض مشروع الزواج لان صاحب هدا الموضوع طماع في الاوراق وليس الخارج هدا هو ما قالت العائلة فكان التحدي
ها حنا جينا بلا زواج وقدام داركوم ناعسين وفي احسن الاماكن مساريين ..
ايوا هاحنا وصلنا يالله زوجونا ......
بعد اداء ثمن الفيزا بالقنصلية العامة لفرنسا بطنجة بعد انتظار 3 ايام بدون نوم طبعا...
الرحلة بدات من طنجة نحو اسبانيا عبر باخرة لمدة ساعتين
اول مرة ساركب في باخرة كبيرة ...
اقتنيت بعض الماكولات وفي 9 كنت على رصيف الميناء
جاء موظفوا السفينة و ركبوا درجا اونوماتيكيا والصقوه من بوابة الباخرة
الى مركز الشرطة فبعد اجتياز طبع التاشيرة عند مصلحة الجمارك بدات في
الدخول عبر الدرج المغلق البلاستيكي/ الزجاجي الى ان وصلت الى بوابة الباخرة وجدت شرطيا قال لي ... الروبيو ياك ما اول مرة ...قلت له اول مرة
قال لي انت من شفشاون قلت له انا من ساحلها البحري نظر في كل ما احمله
وقال لي ادخل ....
دخلت للباخرة الناس كثيرون المقاهي مملوءة قلت لا باس ان اصعد الى السطح صعدت الى السطح وجدت اعلب الناس يبكون ..ويلوحون الى رصيف الميناء حيث اقرباءهم واحبابهم كنت انظر لطنجة وجاء احساس غريب باني سارحل
ربما لن اعود هناك على سطح الباخرة لاحظت شيء مهم هو ان الشاب والشابة اللذان تزوجا قريبا وسافر بحبيبته / خطيبته يضمان بعضهما البعض بحرارة هنا اكتشفت ان الفتاة حقا عرفت ان خطيبها او حبيبها كانت نيته صادقة مائة في المائة من هناك بدات اكتب اغنية بعد دلك لاحظت اجانب اسبان يقبلون بعضهم في مظاهر مخلة للاداب حيث من كان على سطخ الباخرة من معاربة محترمون بدا يتفرق عن افراد عائلته لا حظت اثناء تواجدي على سطح الباخرة طفلا يهرول مسرعا راغبا في الاختباء بعدما هرب من الشرطة ودخل للباخرة في شاحنة مملوءة بالسلع متوجهة الة الجزيرة الخضراء لم يجدوه حتى وصل الى الجزيرة الخضراء
يتبع في الحلقة القادمة الوصول الى الجزيرة الخضراء
ومراة عجوز ترغبني وانا ارفض.......