لسلام عليكم
لعل كلنا يامل التغيير في هذه المرحلة أو الفرصة الجديدة , الا أنه و كما يثبت ذلك المنطق و الواقع و التجربة أن التغيير لا يمكان أن يأتي من فراغ و هكذا تغيير ، فالعمل على التغيير حقيقة يجب ان ينطلق من الجميع و لا يستثنى من ذلك أحدا إلا من استثنى نفسه بنفسه و يتم الاحتكام فيه إلى الشعب، و يشارك الجميع و يتحمل المسؤولية الجميع...فالشعب او المواطن لا يجب ان يكون مغيبا او مهمشا في أي عمل يستهدف التغيير الحقيقي ...و ما الانتخابات في جوهرها الا واحدة من الطرق في التغيير , لذلك فان تسيير جماعة بشرية و رعاية مصالحها ليس لعبا، و بل مسؤولية و امانة , فلابد اذن من تظافر الجهود شعبا و فعاليات و هيئات ليتم التغيير بما أن الانتخابات - كما قلت سابقا- ما هي الا طريقة تنشد التغيير..
و الحديث عن الانتخابات و الأمل المنشود في التغيير يجرني الى الحديث عن الملاحضات الاساسية.فيما يخص هاجس عزوف الشباب عن الانتخاب و التصويت ...و الظاهر لدى المراقبين و المتتبعين أن الاحزاب و حتى الدولة لم ترد ان تقوم باى تغييرو يلاحظ هذا الأمر بعد العزوف الدى عرفته انتخابات 2007. لم تقم بالتعيئة اللازمة للوقف عند تلك الاسباب. لم تعمل غلى تسجيل المواطنين كلهم في اللوائح الانتخابية .لم تحين التقسيم الاداري . لم تلغ الشكل الفردي حيت انه يمكن شراء اغلبية الاصوات خصوصا وان الدوائر صغيرة جدا.لم تعمل على ايقاف الرؤساء المفسدين الدين تورطوا في الفساد المالي...وما زال الهاجس الامني هو المسيطر على الدولة.ومازالت اللوبيات تتحكم في زمام الامور...و لعل أهم خطوة في السير في هذا التغيير المنشود و التي و للاسف لم يعمل بها هي ان الدولة كان عليها من حيث المبدأ و الهدف ان تمنع المرشحين السابقين الذين عاودهم الحنين للترشح من جديد , و هم لاشك من صناع المهازل الانتخابات السابقة بتواطئ من الدولة نفسها بشكل أو آخر....ثم يعقب هذا العمل ان يتم ايفاد مسؤول خاص و محايد الى الجماعة الحضرية او القروية يعمل لديها كمراقب لعمل المجلس الجماعي على ان يكون ذلك في مصلحة المواطن بالدرجة الاولى ....