الطريق الرابطة ما بين ووزكان وبوحنين

ذات زمان كانت الطريق الوحيدة التي تربط الجبهة بالعالم الخارجي هي طريق متيوة التي تمر على ووزكان الى تزيتشين، وكان تتوفر على خط نقل عمومي منذ بدايات الاستقلال، الا انها تعرضت للاهمال الشديد مؤخرا، فتوقفت الحافلة التي كانت تمر عبرها، وبالرغم من فتح الطريق الساحلية بحيث اصبحت الطريق من الجبهة الى بوحنين جيدة، فإن المقطع الرابط ما بين بوحنين وتزيتشين ما زال كما كان ولم يتعرض لاي اصلاح.

حاليا تتم الاعمال في المقطع ما بين ووزكان وتزيتشين ولا توجد اي بوادر عن قرب اصلاح المقطع ما بين ووزكان وبوحنين، وهذه الطريق تعتبر جد مهمة بالنسبة لسكان جماعة ووزكان، اذ انها الطريق الوحيدة التي تربطهم بالعالم الخارجي.

وحتى نضع اعضاء وزوار منتدى الجبهة نت أمام الواقع كما هو سنترككم مع هذه الصور الجد معبرة

كارثة

كارثة اسكتي

حنا ديما صابرين زيدو نصبرو دبا فرج الله

دكشي الي كين

هذا الطريق كان معبدا من قبل ويمكن للسيارات ان تمربه ولو ببطء مارأيك في الطرق المؤديه للدواوير النائيه مثلا ملوحه في بني خالد واعيادن في بني سميح انها التنميه البشريه

طبعا إن وضعية المسالك الترابية (البيستات) أكثر بكثير ولا فضل للتنمية البشرية في فتحها فقد فتحها السكان بأنفسهم عبر التضامن والتدخل المباشر.

إن الطريق الرابطة المذكورة في هذا الموضوع هي طريق مصنفة على انها طريق اقليمية تحت رقم: 4115 لذا فغن صيانتها من واجب الدولة التي تفرض الضريبة على استعمال الطرق العمومية على اصحاب السيارات. وثانيا لان هذه الطريق هي المنذ الوحيد للعديد من السكان اذ يتفرع منها العديد من البيستات.

نعم اخ ادرك حجم المشكله لاني اسكن في دوار اقرب طريق معبد منه يبعد ب24 كيلومتر
نقطعها في الايام العاديه في ظرف ساعتين اما في فصل الشتاء فاننا نضطر للمغامره مع الانزلاقات والخنادق وبما اننا في المغرب الغير النافع فاننا لا نفتقر فقط الى الطرق بل الى الضروريات الاخرى التي تعتبر من اساسيات الحياه الكريمه اول مدرسه شيدت في دواري كانت سنه 1996 تم الربط بالكهرباء فقط قبل 3 أشهر اما الماء الصالح للشرب فيجب ان لا نحلم به الان

حدث ولا حرج

فعلا هذه الطريق في حالة يرثى لها .
والمعضلة الكبرى هو ان بعض المسؤولين الكرام . يمرون عبرها تقريبا كل مرة في الاسبوع .ولا يعيرونها اي اهتمام . لقد اصبحت تشكل خطرا على المارة واصحاب السيارات. وشخصيا اعتقد ان فصل الشتاء القادم واذا سقط المطر مثل السنة الماضية . ستزول تلك الطريق من خريطة بومدور .
الحاصول الله يحفظ والسلام .

الله يكون في عون الساكنة

ونعم الطريق

في السابق كانت تؤدي وظيفتها ولو ببطء لكن حاليا فقدتها عندما ادخلت عليها تسيئات عفوا تحسينات