وقفة احتجاجية بثانوية القاضي عياض

قام هذا اليوم تلاميذ ثانوية القاضي عياض بوقفة احتجاجية على تأخير الحركات الانتقالية المتعددة والتي شملت 14 أستاذ ، مع العلم أنه قد قام التلاميذ بهذه الوقفة سابقا وتحديدا يوم 50-10-2009 أي الاثنين الماضي، وقد قام المدير بالقدوم الى المؤسسة، وعبر عن كونه أنه ليس ذنبه وأن الخطأ وقع في الاكاديمية وذلك راجع الى كثرة الانتقالات و و و و.
ثم وعدنا سيادة المدير بأنه قد يحضروا الاساتذة في الاسبوع المقبل " أي اليوم".
ولم يكن غريبا علينا حينما لم نجد اليوم الاساتذة. وتكررت الوقفة اليوم، لكن هذه المرة صعد التلاميذ الى الاعدادية حيث مقر المديربعدما لم نجد اذنا صاغية بالثانوية. وكما تعرفون سيادة المدير تهرب من الوضع كالمرة السالفة، الامر الذي تعجبنا منه انه صاح ب ( المؤسسة ديالكم انتوما لتاحيت ماشي اهنا هبطو احتجو تما ) على أي قام المدير مرة أخرى بتكرير الجملات والعبارات كما المرة السابقة،وقد وعد التلاميذ بأنه سيتم التحاق الاساتذة في غضون هذا الاسبوع.
ونحن نعدك سيادة المدير باننا سنلجأ الى خوض شكل نضالي تصعيدي يتمثل في مقاطعة الدراسة، واقامة مظاهرات قصد تحقيق هذا المطلب.

وعـــــــــــاشــــــــــــت نضـــــــالات الــــحـــــركة التــــلاميذيــــــــــــــــــة بـــالجـــبهــــــــة

إقرأ بسم ربك الدي خلق خلق الأنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الدي علم بالقلم علم الأنسان مالم يعلم. ص ق ـ أعتقد هاده الصورة كافية بمعانيها أن تهز مشاعر المسؤلين عن التعليم وأن يتدبرو مقاصدها والحرص على تطبيقها على العامة وتنضيم برامجها وأوقاتها دون فشل أو تباطئ . فالقرائة موجه لنا والمؤسسة لنا والأرض والسماء والشمس والقمر صخر لنا والعامة مسؤلة بضورها إن أخطئ المسيرون . وكل شيئ ينهض بالتعليم والقراءة وإلا صرنا مستهلكين أكثر من مصدرين ، ومن هنا نطالب الجهة المعنية أن تعيدالنضر في أوقات التمدرس بعناية ولا تحرم الناس من حقهم وأن تتحمل مسؤليتها بنشاط وحيوية، والتقو الله ياأولى الألباب.

مطالب التلاميذ عادلة، فمن اسس التخطيط السليم ان يتم الحسم في هذه الحركات الانتقالية من طرف الجهات المسؤولة قبل الانطلاقة الفعلية للدراسة حتى لا يكون اي تأخير للعملية التعليمية.

يبدوا ان الجهات الإدارية المسؤولة هي آخر من يؤمن بمبادئ الجودة التي ما فتئوا يرددونها على مسامعنا ليل نهار.

مظاهر الاحتقان بدأت تبرز على السطح بالامس أهالي زاكورة انتفضوا ضد التخبط و الارتجالية و اليوم تلاميذ و تلميذات الجبهة ينحون نحوهم.