شارك أزيد من 100 مواطن في الوقفة الاحتجاجية يوم الخميس 21 يناير 2010 على هامش محاكمة معتقلي احتجاجات ساكنة الجبهة خلال دجنبر 2009 أمام المحكمة الابتدائية بشفشاون على الساعة 12:30.
وقد شارك في هذه الوقفة بالإضافة إلى عائلات المعتقلين وبعض ساكنة الجبهة، مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحاملي الشواهد المعطلين بالمغرب، وجمعية أطاك ومناضلون يساريون والعديد من المواطنين.
لقد كان الحضور والمشاركة فعالة بالرغم من تضارب توقيت موعد المحاكمة إذ انتقل من الرابعة مساء إلى الثانية عشرة ثم العاشرة صباحا و أخيرا الثانية عشر زوالا وهذا ما يثير أكثر من علامة استفهام.
وقد تم رفع لافتة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين ورفعت الشعارات التضامنية معهم والمنددة بالمحاكمات الجائرة في حقهم وعند نهاية الوقفة تناول الكلمة ممثلي هيئات المجتمع المدني الحاضرة في هذه الوقفة.
بعدها تم اقتحام مقر المحكمة للاستماع إلى حيثيات المحاكمة التي تم تأجيلها إلى يوم الخميس 28 يناير 2010 في حين رفض طلب إطلاق السراح المؤقت التي تقدمت به هيئة الدفاع المشكلة من أكثر من عشر محاميين.
إن الشبان الثلاث: ياسين البازي (19 سنة) ومحمد زتيف (21 سنة) ومحمد سعيد أورياغل (20 سنة) اعتقلوا يوم الاثنين: 11 يناير 2010 على إثر مشاركتهم في الحركة الاحتجاجية التي عرفتها الجبهة بإقليم شفشاون تنديدا بالأوضاع المتردية بالمنطقة وقد تمت متابعتهم بتهم: السب والقذف العلني، اهانة موظف عمومي، إلحاق خسائر بالممتلكات العمومية، إلحاق خسائر بممتلكات الغير...