شب حريق بمنزل بدوار بوحرمة جماعة ووزكان قيادة الجبهة اقليم شفشاون يوم الاثنين 15 فبراير 2010 عندما كان يقوم رب الاسرة بتركيب قنينة غاز فانفجرت في وجهه فاحرتق المنزل بأكمله.
نقل على اثرها جميع افراد العائلة، المشكلة من أب وزوجته و3 ابناء (اثنان منهم توأمين)، الى مستشفى محمد الخامس بشفشاون بعد مرور ازيد من عشر ساعات عن الحادثة لعدم وجود سيارة اسعاف، مما اضطر سكان الدوار الى نقلهم عبر سيارة خاصة من نوع رونو 12، وهكذا نقلوا مكدسين في هذه السيارة وفي طرق وعرة لازيد من 150 كلم مما زاد في معاناة الضحايا والامهم.
بعد وصولهم الى المستشفى تم تحويل الاب (محمد اولاد قاسم 30 سنة) الى مستشفى بمدينة الدار البيضاء لخطورة جراحه حيت لفظ انفاسه بعد 5 ايام من الحادثة يوم السبت: 20 فبراير 2010.
وفي نفس اليوم توفي ابنه (الحسين، 4 سنوات، توأم) في مستشفى محمد الخامس بشفشاون متاثر ايضا بجراحه، وما زال بقية افراد الاسرة الأم (الزهرة اولاد عبد الهادي، 28 سنة) والابنااء(الحسن، ونهيلة) في المستشفى يعانون من جراحهم الخطيرة، وقد أكد لنا أحد افراد عائلة رب الاسرة ان حالتهم خطيرة ويحتمل ان يلفظ بعضهم انفاسه في اي لحظة.