بعدما كنا قد تعودنا مشاهدة بعض الافلام السينمائية دات البعد الخيالي ، تكون مواضيعها متعلقة بالاشباح ، عندما تعود الروح البشرية من الممات وهي تتمثل في شكل من الاشكال المفزعة ، تظهر وتختفي لكي تفزع وترعب الاخرين الاحياء ،لكن هده المرة سنشاهد قصة واقعية تدور احداثها المباشرة والغير مباشرة بجماعة الجبهة ، والقوى الفاعلة فيها هم الموظفون الاشباح الدين يستنزفون ميزانية الجماعة ، البعض منهم مستقر في بيته ، والبعض الاخر يزاول مهام اخرى يتقاضى عنها رواتب وتعويضات تفوق الالف درهم شهريا . وهدا الامر الدي يعتبر نهبا فضيعا للمال العام .
لكن ما يحز في النفس هي سياسة الاقصاء الممنهج من عملية التشغيل التي ينهجها ويشنها رئيس الجماعة في حق المعطلين اصحاب الشواهد الدين تراكمت سنوات البطالة عليهم وامتد بهم السن الى حرمانهم من حقهم المقدس والدستوري والانساني في الوظيفة العمومية والشغل القار . اضافة الى دلك تهميش ملفات المعطلين والتغاضي عن مطالبهم المشروعة عبر اسلوب التماطل والتسويف وانعدام الشفافية ، هناك من المسؤولين في هده القرية المدينة من ينهج سياسة ربح الوقت على حساب المعالجة الجادة والمسؤولة .
ومن هدا المنبر نطالب المجلس الجهوي للحسابات ان يوفد لجنة تقصي للبحث والتحقيق في ملف هؤلاء الاشباح . الدين يفوق عددهم العشرات . لا داعي لدكر اسمائهم.
كما يجب ان نتساءل حول دور رئيس قسم الموظفين في هدا الشان .