شهد مستشفى العريش العام، بمحافظة شمال سيناء حالة ولادة نادرة، حيث وضعت سيدة مصرية تبلغ من العمر 28 عاماً، طفلة بدون نصفها الأسفل، أن توقف نموها عند نهاية النصف الأعلى.
وفيما وصف مسؤولو المستشفى حالة ولادة الطفلة بأنها "نادرة جداً"، أكد أطباء بالمستشفى أنهم لم يسمعوا بمثل هذه الحالة من قبل.
ونقلت صحيفة "الأهرام" الصادرة في القاهرة، عن اخصائي أمراض النساء والتوليد بالمستشفى محمد فكري إسماعيل، الذي أشرف على عملية الولادة قوله إن الطفلة تعاني عيباً نادراً في تكوينها الجسدي، وهو فقدان الجزء السفلي من الجسد، إلى جانب تشوه في اليد اليمنى.
وأضاف أن الطفلة تحتاج الى رعاية وعناية خاصة، مشيراً إلى أن الحالة العامة للطفلة "مطمئنة ومستقرة"، ورجح أن هذه الحالة قد "تكون نتيجة زواج الأقارب."
ومن جانبه، أشار مدير المستشفى خيري العيسوي، إلي عدم وجود تجهيزات تفيد في هذه الحالة بمستشفي العريش العام، أو في باقي مستشفيات المحافظة، فضلاً عن عدم وجود طبيب متخصص في مثل هذه الحالة النادرة.
وأوضحت الصحيفة المصرية أن والدي الطفلة أطلقا عليها اسم "ملاك."