وسائل النقل بالجبهة

حتى هنايا بقا بلاصة وحدة مع الأسف الشديد

لى متى سوف نعيش على هذه الحالة؟ فمغرب الألفية الثالثة لازال يعاني وبشكل كبير العديد من المشاكل والتي في رأيي المتواضع تشكل خطر كبير على حياة المواطنين .واصبحت كابوسا مخيف في الحياة اليومية لكل واحد منا . غير أن المسئولين لم تشغل بالهم هذه المشاكل.لأنها بسيطة في رأيهم الاناني . وفي حقيقة الأمر أن المشاكل البسيطة قد بدأت تصعب مع مرور الوقت وأصبح معضلة . مثلا قرية الجبهة توجد وسط ثلاث مدن تطوان وشفشاون والحسيمة .هذا الثالوث نجد صعوبة في التواصل معه بسبب مشكل النقل ومشكل الطرق التي أصبحت بسب التهميش نقطة سوداء في قلب كل المسافرين والزوار . فمثلا طريق الجبهة شفشاون عبر بني رزين لم تعد طريقا بل أصبحت ذكرى من الماضي فالطريق عبارة عن بيست صغيرة لاتسمح بمرور حافلات للمسافرين حتى نتواصل مع العالم الخارجي . أما طريق امتيوة فلاحولة ولاقوه إلا بالله العلي العظيم .بعد أن كانت حلما يراود الصغير قبل الكبير أصبحت كابوسا يخيف الصغار والكبار. فقد ذهبت أدراج الرياح. أما طريق تطوان فهي في طور الانجاز .ولكنها تتعرض لانجراف التربة وسقوط الصخور في اغلب الأماكن.
ورغم هذا وذاك فإن المسافر الجبهاوي لايجد ايت حلول فيجد نفسه مرغما على السفر عبر هذه الطرق . ليس بيده حيلة إن أراد أن يقضي حاجته في المدينة فعليه أن يعاني 5 ساعات حتى يصل إلى هذه المدينة.
أما أيام العيد وبسبب قلت المواصلات فحدث ولا حرج. فشاهدو هذه الصور والتعليق لكم انتم: