الجبهة: نبذة تاريخية

ساعدت الظروف الطبيعة على أن يلعب موقع الجبهة دورا تجاريا بارزا ، فبالإضافة إلى كونها تطل على شاطئ البحرالبيض المتوسط تتوفر أيضا على أحد الموانئ الطبيعية المسمى (مرسى الدار)، وباعتبارها أقرب موقع على البحر الأبيض المتوسط بالنسبة لمدينة فاس.فقد لعبت الجبهة ومنذ عهد قديم دورا مهما في التجارة البعيدة المدى التي لعب المغرب دور وساطتها مابين بلاد السودان والمشرق العربي من جهة والممالك النصرانية الأوربية من جهة أخرى.
ولعل تواجد عدد مهم من الأضرحة و المقابر القديمة بمحاذات الساحل يدلان على أن المنطقة كانت محورا تجاريا صغيرا استطاع أن يجلب إليه مجموعة من التجار سواء منهم المغاربة كأهل سوس حيث مازالت بعض المواقع الطبغرافية تحمل أسماء أمازيغية ك(تلامزالا، واوزكان، تلانتازرت.....) أوالأوربيون الذين سيحاولون فيما بعد فرض سيطرتهم على المنطقة وتحويل مداخيل تجارتها لصالحهم وبالتالي خنق الدور التجاري الذي تقوم به الساكنة المحلية .لتصبح بعد ذلك المنطقة محط صراع مرير تم على إثره طرد البرتغاليين من منطقة غمارة صوب المحيط الأطلسي،ولم يبقى إلا بعض الأبراج القريبة من الساحل كشهود على هاته المرحلة.وخير مثال على هذه الأبراج ـ برج تغسةـ الذي شيده البرتغاليين في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي.
وكما هو الشأن بالنسبة لسائر القبائل المجاورة فقد حظي موقع الجبهة بالوصف من طرف بعض المؤرخين ،فهذا محمد حسن الوزان المعروف "جون ليون الإفريقي "،يصف الجبهة في كتابه وصف إفريقيا بقوله: <<الجبهة مدينة صغيرة ذات أسوار جيدة،أسسها الأفارقة على ساحل البحر المتوسط على بعد خمسة وعشرون ميلا من بادس،يسكنها الناس تارة ويهجرونها أخرى بحسب الموارد المتوفرة لدى المكلفين بحكمها وحراستها،ويحيط بها إقليم وعر تكثر فيه العيون والغابات.وفي الضواحي بعض الكروم والأشجار المثمرةوليس في هذه البلدةبناءولامسكن لائق باستثناء السور المتقن البناء>>.
نرى من خلال وصفه هذا أنه لم يصف لنا حالة السكان كما فعل مع بعض المواقع الأخرى بل اقتصرعلى وصف البناءوالمسكن الذي وصفه بغير اللائق وهذا ربما يعني أن المؤرخ المذكور عاين الجبهة وهي في مرحلة إخلاء بسبب أفول محورها التجاري.أمابالنسبة للإنتماء الإداري فإنها توجد ضمن إقليم الريف الذي ينتمي بدوره إلى مملكة فاس.
وقد عرفت الجبهة أيضا باسم مسيابة نسبة لواد مسيابة الذي يخترقها.
وفي بداية العقد الثاني من القرن الماضي ستتعرض منطقة غمارة للإستعمار الإسباني والذي سيلاقي بدوره مقاومة عنيفة من طرف السكان المحليين اضطرته إلى الرحيل إلى موقع الجبهة والتحصن بميناءهاالطبيعي ـ مرسى الدارـ

......يتبع

شكرا سرحان على المشاركة، ونتمنى ان تغني المنتدى ببعض مشاركاتك مستقبلا



تحياتي

الجبهة ايام الاستعمار الاسباني ساتطرق في هذه الحلقة عن تاريخ الجبهة ايام الاستعمار الاسباني لكن دون الدخول في الجزئيات نظرا لعدم وجود مصادرتاريخية والتي توجد بطبيعة الحال في مدريد في الخزانة العسكرية العامة اذن سنتطرف لما سمعناه من اصدقاءنا وشيوخ منطقتنا الاجلاء فبعد مجيء الجنرال فرانكو للجبهة بنى مقرا للعسكر في الميناء الصغير وهو بدوره بناه الاسبان لذلك يطلق الميناء عليه بويرتو كاباس ويعتبر الميناء من الاحياء التي كانت النواة الاولى لظهور الموسيقى بالجبهة في المرحلة الثانية من الاستعمار بعدما سكن الاسبان جنبا الى جنب مع ابناء القرية وكانت الغريفة او المحل العلوي قرب الميناء يتجمع فيها بعض ابناء وشباب الجبهة يغنون في ايام النشاط كذلك كانت بالمنطقة حانات لبيع المشروبات المسكرة اي الخمر binoمن نوع fino كبار bar antonio mata وكان افراد العسكر يشربون الخمر في الليل الى جانب ذلك كانت مقاهي يديرها ابناء الجبهة اما من الجانب البيئي فكان الاستعمار يضايق ويحرس على نظافة المنطقة واحياءها حيث كان البوليس والجيش يتربصون كل من قطع ورقة زهرة او شجرة ويؤدي ذعيرة كذلك كل من تبول في الحدائق او الشوارع التي رصفها بحجارة البحر اللامع ولا زالت الى حد الان قرب فران الحديقة مما كانت تعطي رونقا جميلا يذكر انهم بنوا اثار قديمة توجد في اعلى المنطقة اي مارصدار كالفنار وقاشلا العسكر بالملعب وبنوا عدة منازل الى الان لاتزال كذلك القيادة القديمة كانت ادارتهم كانت تلك هي ايام الاسبان كذلك كان الاهالي يشترون زيت اسبانيا من نوع oleva ثمن اللتر الواحد 4 pesetas اما من حيث النقل اي نقل المسافرين فكان فقط النقل البري الرابط مابين الجبهة ومدينة سبتة المغربية اي ما بين سنوات 1950 الى سنة 1955 وثمن الرحلة 18 pesetas وكان 3 بواخر تنقل المسافرين الاولى fwinti bintoura والثانية bisinti bouchol والثالثة lanzarota فقط يجب التذكير انه وقتها كان بالجبهة فريق موسيقي رائع مشكل اغلبه من ابناء الموظفين العاملين بالمصالح الادارية بالجبهة وكان يحتوي على الالات التالية كمان عود طنيبر درابك اشترتهم الفرقة من مدينة تطاوان وكان عمي عبد الله احلي الملقب بالفنان او المايسطرو هو الدي اسس الجوق وتعلم على الة الكيتار ونوع الموسيقى كانت pasadobli وعندما جاء احد الاسبانيين وهو من الجيش من رتبة sarjan ليعمل موظفا بالجبهة اسمهantonio rigi كان المايسطرو الفنان شابا كابن السارجان وتعارف معه واعطاه snitra عمرها 130 سنة جاء بها من اسبانيا ورثها من جده ولا زالت الى الان فقط يدكر ان هدا الفنان التحق بعد دلك استاذا للموسيقى بمعهد almeria وكان يعلم الشاب المايسطرو الصولفيج وكان يشكل مع افراد عائلته فريقا فنيا ينشطون ما بين الاصدقاء وكانت اغاني فريد الاطرش ذلك الوقت هي السائدة وكانت الهندقة او التربيعة او الجلسة الفنية في المقهى تشكل اجمل اللحظات للشباب الذي لم يكن وقت ذلك يفكر في الهجرة وكان سي الماسطرو يعزف على mandolina بالليل فيكون الناس نيام فيعجبون بنغماته كذلك تعرم مقامات sika واستغرقت الفترة التي تدرب فيها الفريق على اغنية بساط الريح للفنان المرحوم فريد الاطرش شهرا كاملا .. ... . . . . . . . . .. .... . في الحلقة القادمة اي 2 ساتطرق للعنوان التالي. الحياة اليومية للشباب الجبهاوي في ظل الاستعمار الاسباني واتمنى ان يساهم معنا ابناء وطلاب المنطقة في اثراء نقاش هذا الموضوع وخاصة الذين يدرسون في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان شعبة التاريخ واذا كان هناك خطا فاتمنى ان يصححه احد لنرقى بتاريخ منطقتنا المجاهدة ضد الاستعمار الاسباني

كما سبقت الاشارة الى دلك في عنوان سابق بعدما قامت ادارة المنتدى بمسحه بعدما تعدر علي نشره في الوقت المناسب حول حياة الجبهة في زمن الاستعمار الاسباني نظرا لعدم وجود مراجع تاريخية. اليوم اعود من جديد لاكتب عن اطلالة صغيرة اخرى . وهي انه كانت بالجبهة مابين سنة 1940 وسنة 1942 دائرة comarcal وكان لها مراقب اسباني له درجة رئيس قبطان وكل مراقب له يطنان مكلف بكل قبيلة. ادن الجبهة فيها 5 قبائل وبالتالي فرئيس الدائرة الاسباني كان له 5 يطنانات . كما ان الجبهة كانت تابعة لنيابة الامور الوطنية . capas هو المكلف وهدا هو الدي بني الميناء الصغير بالجبهة .وتوفي باسبانيا سنة 1935 اثناء رخصته الادارية بمدريد. ويعتبر المراقب martenes هو اخر مراقب اسباني بالجبهة كان له عدة ابناء ربما 7 .كما كانت الجبهة في ظل الاستعمار تابعة لمحافظة شفشاون tretoreal de chawan .والجيش الاسباني الدي كان بالجبهة في الثكنة الحالية الموجودة بساحة الملعب المحلي كان مكونا من افراد مغاربة لكنهم في الدرجة السفلى في هرم المخزن. اما المسؤولون فكانو اسبان. كدلك كان جيش الحسن بن المهدي الخليفة بتطوان يصل نفوده حتى الجبهة وكانت تسمى المحلة . ومحلة الجبهة كانت تحمل رقم 3 اي الطابور tabor 3 كل طابور مكون من 3 مئات كل هدا في سنة 1942 وكانت الالة الموسيقية la corneta التي تحدث صوتا بواسطة النفخ عليها هي الوسيلة الوحيدة لكي يفيق افراد الجيش والعسكر الاسباني في الصباح الباكرحسب ما كان يسمعه السكان المجاورون للملعب حيث الثكنة العسكرية لتبدا عملية احصاء الحاضرين والمرضى والغائبين وتفريق السربيس او تقسيم ادوار العمل نحو les post حيث لا زال بنواحي الجبهة في مارصدار وتغسة وامتار وتارغة عدة اماكن لمكان عمل هؤلاء مهمتهم المراقبة الصارمة للحدود البرية والبحرية ووصول البوارج والطائرات ومراقبة كل شادةوفادة داخل المنطقة وفي الفضاء .تجدرالاشارة الى ان الجبهة كان بها محرك كهربائي يضيىء السكان به منازلهم والشوارع. صاحبه والمكلف به اسبانيا هو escobosa حيث مرارا ما راه السكان وهو حامل السلم على كتفه يبدل المصابيح المحروقة والاسلاك المعطوبة اما الجانب البيئي ونظافة المجال والمحيط والمحافظة على الامن والسكينة والطمانينة وسلامة السكان والشارع العام والممتلكات فكانت مكلفة بهم شرطة POLICIA SILADOR اضافة الى دورهم في مراقبة الاثمنة في الدكاكين والسمك في الميناء ومكان البيع العمومي . وكان المراقب الاسباني يامر ان صاحب المركب كان مغربيا ام اجنبيا لايمكنه اخد الخبز ومواد الاستهلاك والماء بالجبهة حتى يبيع سمكه بالميناء الصغير.وليس البيع والتبضع فقط والدهاب للبيع في مكان اخر. تلك كانت مهمة المراقب في هدا المجال. وكان هناك بالجبهة نادي CASINA قرب الحديقة المجاورة للميناء . اضافة الى CANTINA .والمدرسة الابتدائية كانت اسبانية/مغربية. والاساتدةاو LES MONITOR كانوا مغاربة . اما المكلف بالشؤون البحرية والصيد البحري يسمى CONTRAMACHTRE وكانت تمر على بحر الجبهة باخرات عديدة لنقل المسافرين كما سبق واشرنا في موضوع سابق لكن جئنا بالجديد في هدا المجال وهي ان البواخر كانت تتناوب بحيث على 15 يوما تتبدل وكانت الانطلاقة منCEUTA من الساعة 12 ليلا ويصل الركاب الى الجبهة في الساعة 06.30 صباحا ولدى الوصول هناك جنود اسبان مكلفين بالصعود خارج الجبهة بحرا بعدما يسمعون صفرات الباخرة وكانوا يصعدون في قوارب للجيش لتسلم البريد او الرسائل او ما يطلق عليه الاسبان ب COREOفي نفس الوقت يصعد اصحاب القوارب المغربية لانزال المسافرين المغاربة والاجانب القادمين من سبنة سواء عند افراد عائلاتهم او للزيارة والنزهة ثم تستانف الرحلة الى TORES التابعة حاليا لاقليم الحسيمة وفي الساعة 12 بعد الزوال تصل الى الحسيمة ثم تبيت هناك وتستانف الرحلة غدا نحو مليلية ثم تعود. بعدها تم زيادة مسافة الخط بالوصول الى الميرية ALMERIA ثم العودة من جديد على خط بحر المدن التي مرت فيها كالجبهة. فقط تجدر الاشارة الى ان ثمن المركوب من الجبهة الى سبتة او العكس 4 ريال وادا اعطيت له البيض او القنية واو الدجاج البلدي يركبك مجانا لانه يصرف دلك نقودال المهم الرحلة تتم بسلام وبالكبر عدد كبير من المسافرين حيث يتعرف الناضوريون بالحسيميون بالجبهاويون بالسبتيون وبالاسبان لان النقل البري كان غائبا وسبق و سميت في موضوع سابق بالمنتدى الجبهة نت اسماء بواخر النقل فقط بقي اسم واحد استقته من اناس عاشوا المرحلة وهو مركب او باخرة النقلSIWID DE MALILIA وباخرة SWID DE JAZIRAS ادن لتسافر لتطوان او طنجة ادهب لسبتة بحرا او على رجلك برا .ثمن البيض 10 PESET القنية ثمنها هو6 بليون تساوي 1 PESETAS ونصف ونفسها مع الحجلة البلدية ولكن ان تكون حية وفي الاخير يمكن القول ختاما ان الجنرال فرانكو سبق قبل دلك ان صعد بالناس ومنهم من الجبهة والنواحي لاسبانيا سنة 1936 GIRA CIVIL وكان البراح يبرح في الناس في الاسواق هيا للجهاد في اسبانيا مع فرانكو بالنقود واستغلوا الناس بالفقر الموجود وما يحمله الخطاب من كلمات اسلامية والمصيبة ان احدى الارملات التي التقيتها ببريد الجبهة في شهر 10 من سنة 2007 وهي ارملة احد الجنود الدين دهبوا مع فرانكو للحرب باسبانيا(منطقة قريبة للجبهة) تستخلص مقدارا ماليا قيمته 100 درهم بعدما اخدت منها التغطية الاجبارية الصحية 70 درهما دون حتى التوصل ببطاقة الانخراط مند سنة 2005 وكم حز في نفسي امراة جندي ناضل مع فرانكو وصعد معه ويعطوه 100 درهم انها اكبر اهانة ساخصص موضوعا اخر لهدا الجانب بالمقارنة مع الجنود الاسبان او اراملهم الى حدود الان ولو ادى الى ادخاله بالمنتدى بطريقة السكانير كما عملت مع حواري مع مندوب الصيد البحري الموجود بالمنتدى في باب البحر ومن المضحكات في زمن الاستعمار الاسباني هو ان احد المراقبين العامين بالجبهة في زمن الاستعمار CERACEDA منع احد الاشخاص دات يوم من الوضوء بالبحر كما كانت الممرضات الاسبانيات بدار بنقريش تسحب السجادات او اغطية المستشفى من تحت وجوه مصلي/ مرضى المستشفى . كتبنا هدا الموضوع ويتزامن مع حلول اتلدكرى 51 لاستقلال بلادنا العزيزة ليكون عبرة لمن يقراه ويراجع تاريخه واعتدر على انني تاخرت في كتابة هدا الموضوع بعدما استقت من هنا وهناك هده الروايات الشفوية من اناس عاشوا وعايشوا التاريخ والحدث لاورخ لفترة ولو كنت لست بمؤرخ قبل ان يموت هؤلاء الشيوخ ولن نجد يوما حتى من يقول لنا ما اسم المراقب او اسم الباخرة التي نقلت جدي وجدتي من سبتة لتغسة او الجبهة وتعميما للفائدة واعتدر في الاخير عن الترجمة بالاسبانية لانها كتبتها دون الرجوع للمنجد الاسباني العربي والسلام

كان يجب عليك ان تتاكد من كتابة الكلمات.

Merci beaucoup mr El Assi et mr petit port de reve pour les info's concernant El Jebha.
Salut dءmsterdam

شكرا الأخ petit port de reve
على جمع هذه المعلومات ، ما أحوج المنطقة الى الكتابة والتوثيق والتنقيب على الوثيقة ، يقول أحد المهتمين بتاريخ المغرب وتاريخ المنطة ذ بن عزوز حكيم : " لا أحد يجادل في مسألة نحن بحاجة اليها وهي تصحيح تاريخ المغرب باعادة كتابته بمنظور مغربي وبالاعتماد بالدرجة الأولى على الوثيقة والوثيقة وحدها "أطلس قبائل غمارة الجزء الأول ، ص : 05
بن صالح = طنجة

وعل سبيل التوثيق أشير الى كتاب مهم يتحدث عن المنطقة من انجاز وتأليف FERNANDO CAPAZ
عنوان الكتاب وهو باللغة الاسبانية " HISORIA DE GOMARA( retazos) "
( شذرات من تاريخ غمارة ) كتاب طبع بمدينة سبتة سنة 1934
بالمناسبة ف FERNANDO CAPAZ هو الكونونيل /القائد للجيش الاسباني بالمنطقة حيث كان حاكما عاما على القبائل الغمارية واليه يعود الاسم POERTO CAPAZ+= اشارة الى الميناء الصغير بالجبهة.
بن صالح ح طنجة

وقفت وأنا اطالع كتاب وصف افريقيا على ذكر الجبهة حيث سجل الحسن الوزان في كـــــــــتابه ما يـــــــــــلي " جـــــــبهة مديـــــنة صـــــــغيرة ذات أســــــوار جــــــيدة، أسســــــها الأفــــــــارقة على ســــــاحل البــــــحر المـــــــتوسط ... يســـــكنها الـــــناس تارة ويهــــــجرونها أخــــــرى بحسب الــــــــموارد المـــــــتوفرة لدى المكــــــلفين بحكــــمها وحـــــــراستها ، ويحـــــــيط بها اقــــــليم وعــــــرتكثر فيه العــــيون والغـــــابات ، وفي الضواحي بعض الــــــكروم والأشجــــــار المـــــثمرة . وليس في هذه البلدة بـــــناء ولا مسكن لائــــق باستثــــــناء الســــــور المتـــــقن الــــــبناء"
الحسن الوزان ، وصف افريقيا ، الجزء الأول ، ص : 328
بن صالح = طنجة