سياح من اسبانيا (رحلة انبهار، الصور القديمة، دوري الكرة، المخيم واشياء اخرى)

هههههه

الان عثرت على الموقع الذي نقل منه بعض الاعضاء الصور القديمة للجبهة وهو موقع أو مدونة لسائح أو سياح اسبانيين للاسف لا اجيد الاسبانية حتى استطيع ان اعطيكم هذه المرة فكرة عامة عن الموضوع.

نشرت هذه المدونة 6 مقالات حول الجبهة كانت الاولى بتاريخ 11 سيبتمبر 2007 والاخيرة 26 نوفمبر 2008.

وسنتحدث عن كل هذه المقالات على حدة سنبدأ بالاقدم حتى آخر مقالة، خصوصا أن اصحاب المدونة قد يدرجون مقالة او صور جديدة في مدونتهم.

المقالة الاولى كانت حول زيارة هؤلاء السياح للجبهة وكتبوا مقالة حول رحلتهم مابين مدينتي شفشاون والحسيمة وسنتحدث نحن هنا عن ما كتبوه أو نشروه عن الجبهة:

هذا اليوم سأكتفي بهذه المقدمة وغدا سيكون لي الوقت الكافي لادراج الصور والبحث عن معاني الكلمات من اجل الترجمة.

اشكرك اخي الجبهاوي على هذا المجهود

شكرا لكما petit port de reve وacec_jebha.

وعدت أنني سأقوم بإدراج المقال بالأمس لكنني لم أتمكن من ذلكـ وها أنا ذا أفي بوعدي اليوم. لكن المشكلة ان المقال طويل جدا ورغم اختصاري وحذف كل ما ليس له علاقة بالجبهة فما زال طويلا لذا سأقوم بادراجه على مرحلتين الجزء الاول اليوم والجزء الثاني مستقبلا. ويبدوا أننا سنتوقف طويلا أمام هذا الموقع نظرا لوفرة المقالات والصور به.

المقال معنون بـ المغرب: من الشاون الى الحسيمة

قدم هؤلاء السياح الى الجبهة من مدينة شفشاون عبر المنتزه الوطني تلاسمطان وواد لو متجهين الى مدينة الحسيمة. سالكين الطريق الساحلية التي اعتبروها حد خطيرة وهذا هو انطباعهم حولها:

المنطقة الساحلية جد رائعة. الطبيعة ما زالت عذراء لم يمسها بعد ضجيج الحضارة. أما بالنسبة للطريق فهو صعب معلق فوق الصخور على ارتفاع عدة مئات من الأمتار، إضافة الى عدم تدخل الدولة من أجل صيانته والتصميم جد ضعيف، وأحيانا ينبغي على المرء توخي أقصى درجات الحذر
ذر، على الرغم من أنه من المستحيل تجاوز أكثر من 60 كلم في الساعة. وطيلة هذا الطريق يجب أن تحاذر وتتجاوز العديد من الماعز والأبقار التي تسرح في الطريق، والعديد من الأشخاص الذين يمشون وسط الطريق، ونساء يحملون على ظهورهن حمولة كبيرة من العشب والحطب، والأطفال يعبرون بسرعة أمام السيارات من اجل طلب بعض الدراهم. كل هذه المناظر لا مثيل لها على الإطلاق، بعض المناظر الطبيعية مثيرة للاهتمام وكذلك بعض البلدات مثل الجبهة.


في الواقع لم نكن ننوي التوقف بالجبهة. بل فكرتنا الأساسية كانت هي التوجه الى كلايريس ، ولكن حساباتنا مع الزمن والطريق كانت خاطئة تماما، اذ مع هبوط الليل وصعوبة الرؤية، كان من المستحسن التوقف والبحث عن غرفة للمبيت في القرية، توجهنا الى فندق المامون. غرفة جد بسيطة، لكن صاحب الفندق لطيف ويستقبلك بابتسامة في أي وقت، وخدوم لا يتعب أحسسنا أننا في منزلنا. غرفة مزدوجة ولائقة مع حمام مشترك بـ120 درهم لم تكن سيئة، ونحن لم نستطع الرفض ، الغرف المطلة على البحر لها شرفات جميلة، بالاضافة الى أن السطح يتوفر على ما يشبه الخيمة حيث يمكنك تناول العشاء وبعض الفاكهة، التي اشتريناها من محلات القرية، وهو مناسب جدا لالتقاط الصور للميناء والصخرة التي تطل على البلدة.






بالرغم من أننا كنا نخطط لقضاء ليلة واحدة فقط ثم متابعة السفر لكلايريس أو الحسيمة ، وبعض من شواطئها ، عند تناولنا الافطار كان كل شيء مجهز للمغادرة ، التقينا محمد وأجرينا بعض المحادثات كان هو ترجمانا لنا. قال لنا بعض الأشخاص انه يمكننا بالقليل من المال أن نستأجر قاربا ونقوم بجولة للتعرف على المنطقة. بعد مشاهدة الصور التي عرضتهم الجماعة على أسوارها قررنا البقاء، ذهبنا إلى الفندق لتأكيد بقائنا ثن بحثنا على محمد وأصدقائه من اجل الذهاب في رحلة بالسيارة. استخدمنا طريقا غير ممهدة متسلقين الصخرة، هناك بعض البنايات الاسبانية، حسب ما اعتقد، والتي تركوها بعد رحيلهم، بالإضافة الى منارة وبعض الوحدات العسكرية التي أتى جنودها لتحيتنا.






قبل الذهاب الى الخليج النصف دائري (la cala del croissant) ، الموجود وراء رأس الصيادين ، زرنا أنقاض برج المراقبة الذي يوجد على قمة الصخرة الذي يمكنك مشاهدة جميع الاتجاهات منظر يخطف الأنفاس للبلدة والميناء. مطل مباشرة على البحر بعلو يصل الى 70 أو 80 متر. هناك أيضا أنقاض مبنى وبعض المدافن ، انها مقبرة اسبانية كما اتضح من موقع وزارة الدفاع . وبناية صغيرة بيضاء جميلة، لم اعرف ما هي بالضبط هل مسجد أم مقبرة، واحد من الاثنين. على الأكثر هي مزار يقدسه الناس.













وعندما بدأنا الإبحار، اكتشفنا ما شهدناه من قبل في الصور. لم نعرف اسماء هذه الاماكن ، لكننا سميناها بـ la cala del croissant. الخليج جميل وجد رائع بالنسبة لمحبي الغطس. [الشاطئ غير مريح مليء بالحجارة الكبيرة وسيتضرر ظهرك إن حاولت التمدد هناك، لكنه مكان رائع لأخذ حمام شمس]. ومن المؤسف أنه لا يمكن الوصول إليها عن طريق السيارة . الأجراف الصخرية جميلة جدا! على أي حال يمكنك أن تقضى يوما كاملا في هذا الشاطئ دون مشكلة.




]

بمجرد مرورك بالميناء يبدوا لك أن المنطقة بركانية، التكوينات الجيولوجية لهذه الصخور مثيرة للاهتمام، لا يمكن الجزم هل هذا الخليج ذو أصل بركاني أو ان قصة تشكله مختلفة. لكنه منطقة مهمة للبحث، اذ على طول الساحل تتنوع التشكيلات ما بين المغارات والكهوف.








ي البداية كنا وحيدين في الخليج ، شيئا فشيئا ، بدا السكان المحليين في القدوم ، إما سيرا على الأقدام أو بواسطة القوارب. على الرغم من أن معظم سكان القرية عادة يفضلون الذهاب الى الشاطئ الغربي للقرية وذلك لتوفر الرمال ، والبعض الآخر بفضل هذا الجزء لأنه أكثر هدوءا، والمياه جد صافية والمناطق المحيطة بها هي جميلة. هناك الكثير من الأطفال يلعبون بسحب المياه من الصخور بينما كان آخرون يلعبون يلهبون بإطارات مطاطية. كنا نلعب مع بعض الأطفال ، وأعطيناهم نظارات الغطس وكانوا سعيدين بها. كنا نناقش إمكانية عرض بعض الألعاب عندما نعود. وأود أن أؤكد لكم أيضا أن قيمة ما انفقناه حوالي 20 أو 30 أورو لكنكم تكتشفون مفاجئة رائعة وأطفال فرحين.

صور غنية عن التعبير

بيبا لدراري د الحامة

فعلا تبقى هده الصور في غايت الروعة ، وروعتها طبعها الأصلي. وطبعا قد دخرتها مع باقي صور في ملف الجبهة والدي يفوق المأة إلى حد الآن وشكرا

ما زال هناك بقية

أتينا بيها
الله يخاليك

شكرا للجميع

الآن سأترككم مع الجزء الثاني من المقال وما زال هناك جزء ثالث وعند الانتهاء منه سأضع رابط الموقع الأصلي


الجزء الثاني


أنشأت المدينة من قبل الاسبان فبل سنة 1926 من قبل أوسبالدو غاباز (Osvaldo Capaz)، وعرفت المدينة باسمه واستمرت المدينة كمحمية اسبانية الى غاية سنة 1956 عندما حقق المغرب استقلاله ، ليتحول اسم البلدة من ميناء غاباز (Puerto Capaz) الى الجبهة ، ومعناها الجبين أو شيء من هذا القبيل. في الواقع لا تزال هناك مباني اسبانية قائمة بل واحتفظت بعض الأماكن بأسمائها القديمة مثل ساحة اسبانيا. لقد حاولت ان احصل على معلومات أكثر من السكان حول نشأة المدينة والمرحلة الاسبانية لكنني لم أجد الشيء الكثير.



ان مصدر العيش الأساسي بالنسبة للبلدة هو صيد السمك، لكن الطرق التي يستخدمونها ما زالت تقليدية، ولا تتوفر البلدة على مصنع لتصبير السمك حتى يمكن تصديرها، انها منطقة معزولة جدا، وبدرجة أساسية على مستوى الاتصالات. في الواقع كانت الجبهة حتى وقت قريب نقطة انطلاق للعديد من قوارب المهاجرين، البعض منهم تمكن من الوصول، وللأسف الأغلبية الساحقة أعيدوا أو توفوا بعرض البحر. أحد أصدقاء محمد أخبرنا أنه حاول الهجرة أربع مرات، كان آخرها في أكتوبر الأخير، وقد تمكن بالفعل من إيجاد عمل ورخصة الإقامة بخيرونا، من المحتمل ان يكون عن طريق احد معارفه هنا، نأمل أن نسمع خبر تمكنه من العودة. كان معنا في اليوم التالي على القارب ، وبـ 20 أورو قادنا في جولة على الساحل في الساعات الأولى من الصباح واكتشفنا بأعيننا المناظر العجيبة الموجودة هناك.










عندما تتجول في الساحل بالقرب من الجبهة، تكتشف وجود أطفال في أماكن لا تخطر على البال وفي أيديهم صنارات لصيد الإخطبوط، كما شرحنا من قبل، إنه شيء مدهش وقوي جمالية الساحة وحقيقة الحياة المعاشة. في كل مكان هناك مصائد السمك، والنظارات ... الخ. الغوص بالقرب من هذه الصخور يمكنك من اكتشاف عجائب ومناظر أروع، بحيث لا ننسى بأن الطبيعة ما زالت عذراء ووحشية في هذا الساحل والمصنفة حاليا ضمن المواقع ذات الأهمية البيولوجية والإيكولوجية وتشكل الجزء الأول من محميات ما بين القارات التي ضمتها اليونسكو للمحيط الحيوي، والذي يضم بعض الأجزاء من كلا القارتين وتعتبرها اليونسكو "من أفضل الجسور ما بين الشعوب والأمم والحضارات المختلفة ذات الجذع المشترك" وهي منطقة تتشكل من حوالي مليون هكتار وتشمل الأندلس وشمال المغرب، حيث يظهر التشابه الواضح ما بين الشواطئ الخلابة لكلا البلدين. La sierra de las Nieves، والمواقع الطبيعية في Los Reales de Sierra Bermeja، Sierra Crestellina، خانق los Gaitanes في مالقا. Los Alcornocales وGrazalema الموجودتين ما بين قادش ومالقا. المضيق (El Estrecho)، شاطئ Los Lances والاشكال الطبيعية في كثبان بولونيا (el monumento natural de las Dunas de Bolonia) في مقاطعة قادش. أما الإقليم المغربي فيضم الحديقة الوطنية تلاسمطان والمواقع ذات الأهمية البيولوجية والإيكولوجية لجبل بوهاشم ، بن قريش ، جبل موسى ، كودية الطيفور ، منطقة غمارة ، دائرة الجبهة وبحيرة سمير ، وتقع في عمالات: طنجة ، تطوان ، العرائش وشفشاون ، في الشمال.








الاضافة الى الخلجان العديدة الموجودة بالمنطقة، دخلنا الى مغارة او كهف بالقرب من الميناء. لا بد من القول أن ربان القارب كان خبيرا في البحر وابدى شجاعة كبيرة عند مدخل الكهف. كانت الامواج تضرب القارب بعنف ولم يكن الدخول الى هذا الكهف سهلا بل يمكن أن يكون خطيرا. على أية حال، كانت تجربة رائعة ولن اتردد في تكرارها. قرأت أن عبد الكريم، وأهم قادته في معركة انوال بالحسيمة ضد القوات الاسبانية كانوا يختبأون في هذه المغارة بالجبهة ...

صور رائعة حقا عندما يكو البحر هائج ولو قليلا يكون دخول الكهف صعب على البعض اما الرياس فذلك سهل عليهم بحكم حنكتهم في البحر

شكرا مرة أخرى وتحياتي أيضا إلى عبداالخالق أمنصور وإلى ولد خالتي في الصورة

سبق ان ذكرت في هذا الموضوع ان الصيد هو اهم نشاط اقتصادي بالقرية، الا انه هناك نشاط آخر ولو بصورة غير قانونية، لكن بموافقة من قبل السلطات المحلية ، إذ أن العثور على منتوج الكيف بالمزارع المحيطة بالمدينة امر شائع . كما هو الحال في أي منطقة من مناطق الريف التي هي أكبر منطقة منتجة للكيف منذ 60 سنة، لقد كان استهلاك الكيف سابقا من أجل التقليد، خصوصا مع وصول موجات الهيبيين في فترة الستينيات. اللذين ادخلوا البذور ومختلف وسائل عملية الحصول على الحشيش، هذه المنطقة اصبحت تدريجيا المنتج والمصدر الرئيسي في العالم. عندما انهينا الجولة حول الرأس ونزلنا الى الشاطئ، اكتشفنا أن الشاطئ كان مزروعا بالكيف....














قررنا العودة الى القرية خصوصا أن الامواج بدأت تكبر، من اجل جمع حاجياتنا والتوجه نحو كالايريس والحسيمة











رابط الموضوع على الموقع الاسباني

http://blog.espaliu.com/?p=51

واتمنى من الاعضاء الذين يجيدون الاسبانية تصحيح الاخطاء التي ارتكبتها في الترجمة

مشكور خويا jebhaoui على هذا المجهود المبذول.
للاشارة فقط هو ان موقع ESPALIU لا تزال به بعض الصور تخص الجبهة
مثل صور المقبرات الاسبانية . وصور اخرى.
حبذا لو قمت بنشرها هنا .
نحن نؤيدك فيما يخص الترجمة ........واصل.

شكرا اخي جبهاوي على هدا المجهود

http://lh5.google.com/espaliu/RtNTw-5C_6I/AAAAAAAAFew/oIhiTYn2ubw/s800/IMG_0458.JPG

Chuu Anaa Hnaa w ChmaKh w MughiiT

LoL

شكرا للأخ jebhaoui على المجهود الرائع صور غنية عن التعبير

جميل أن تكون لك صور مثل هده والأجمل أن تكون جبهاوي

la foto de ogo chaves no debe estar con fotos de jebha chaves es on cabron esta contra marruecos por el sahara marroqui( asi canas jebha)

هده هي الصور التي كنت ابحت عنها مند تسجيلي في المنتدى شكرا جزيلا اخي

قناص الجبهة كتب:

جميل أن تكون لك صور مثل هده والأجمل أن تكون جبهاوي

شكرا لك ا خــاي ديــالي

المقالة الثانية على نفس الموقع نشرت يوم: 14 ماي 2008 تحت عنوان: الجبهة والساحل الشمالي للمغرب (El Jebha y la costa norte de Marruecos).


بالرغم من أن الساحل المتوسطي للمغرب غير مشهور، الا انه ساحل جميل بشكل مذهل. وقد قمت بادراج بعض الصور للمنطقة من أجل اعطاء فكرة عن جمالية هذا الساحل الرائع.

بفضل الطريق الخطيرة ما تزال هذه المنطقة في مأمن من هجوم المستثمرين لكني أشعر أن هذا لن يدوم طويلا، لانه هناك بالفعل بعض المشاريع في المنطقة القريبة من سبتة (أو Ceuta، كما نسميا نحن) بمرتيل والرأس الاسود (كابونيكرو)، فهي منطقة مسْتَثمرة جدا، لكن كلما اقتربا من واد لاو، وخاصة تارغا والحبهة نجد المناظر الطبيعية الخلابة مثل هذه المعروضة هنا للساحل وخاصة الجبهة.


الرابط:

http://blog.espaliu.com/?p=99


اضغط على الرابط حتى تتمكن من مشاهدة تقنية عرض الصور

تحية للسياح الدين يقومون باشهار هده القرية المنسية والتي أغرقها تهميش المسؤولين
المغاربة
فمتل هؤلاء السياح هم اللدين يجب استقبالهم بحفاوة وبكل ترحيب

صور رائعة...

استمرارا مع نفس الموقع، اليوم سأنشر مقالة جديدة مع ترجمة كاملة تحت عنوان: العدوة للجبهة



قررت قضاء بضعة أيام بالجبهة هذا الصيف مرة أخرى. لأنني احتاج لـ 5 أو 4 أيام المطالعة و للهدوء. وبدون شك فإن أفضل مكان لهذا هو الجبهة بين كل الأماكن التي اعرفها بالمحيط القريب لاشبيلية. السياحة ليست مزدهرة بهذه المنطقة، بل غير موجودة تقريبا، لان المنطقة غير معروفة على نطاق واسع، وهذه ميزة مهمة، وبفضل هذا ظلت الطبيعة عذراء، وسكان المنطقة مميزين، كذلك فإن المستوى الاقتصادي والمعيشي رخيص جدا مقارنة بالأسعار الموجودة في اسبانيا.



كما قلت في مقال سابق، إن اجتياز هذا الطريق ضرب من الجنون. لكن بدأت الآن أشغال تسوية بعض المقاطع، وستستمر لمدة 3 سنوات تقريبا لكي تكتمل الطريق بشكل نهائي وستربط الحسيمة بواد لاو والشاون. على أية حال، تستحق مشقة وعناء السير بروية، لان كلماتي لا تعبر بصدق عن روعة هذه المنطقة، لكن من السهل الحكم على روعتها من خلال الصور المنشورة هنا.

يمكنك ملاحظة العديد من القرى الصغيرة بجوار أحد المساجد، وهذه إحداها.




أو سكن الصيادين في قرى أخرى مثل هذه حيث يلاحظ أن حجم البنايات أكبر وفي كثير من الحالات مبنية، على مراحل، من طرف المهاجرين الريفيين المقيمين بأوروبا عند عودتهم لديارهم خلال العطل الصيفية.




هذه هي قرية تغسة، التي توجد قبل بضعة كيلومترات من الوصول إلى الجبهة. حيث حقول الكيف تصل إلى الشاطئ. وتبرز بوضوح مئذنة المسجد بالقرب من الشاطئ.



قبل الوصول إلى الجبهة ، يمكننا أن نرى شاطئ تغسة، والتي نستطيع الذهاب إليها قبل الوصول إلى الجبهة إذا سلكنا المسلك (البيستا) التي تشير إليها اللوحة. وعموما فإنها أكثر هدوءا عن مركز القرية، لكن أنت لست في بينى أو غانديا (بينى وغانديا شواطئ جميلة بالأندلس)



من ضفة واد أورينكا تلوح أشجار الصنوبر والقرية، والصخرة المميزة للجبهة ومينائها.




تناولنا وجبة عشاء رائعة، بمنزل كريم، مكونة من طاجين الكفتة (تاكل لصابع عليها) الذي أعدته زوجته، من هناك استطعت التقاط هذه الصورة للجبال القريبة من القرية. مصدر الإضاءة فقط هو، ضوء القمر، أضواء النيون وضوء القرية.






وهذا هو رابط المقال على الموقع الاصلي
http://blog.espaliu.com/?p=225