مذكرات جبهاوي

"مذكرات جبهاوي" اقتراح لفكرة اشراك جميع اعضاء المنتدى بكتابة الخواطر والمذكرات بهذا الموضوع، لانه كل يوم يصادفك المرأ موقف معين أو تتصرف معه بشكل او باخر

المطلوب من جميع الاعضاء كتابة المواقف التي يتعرضون لها او الخواطر، و نجعلها كمذكرات يومية، تكشف لنا عن شخصية الشخص الجبهاوي، و كيف يتصرف امام الاحداث التي تصادفه في حياته اليومية سواء المعاشة في الجبهة أو تجربة من تجاربه الحياتية خارج الجبهة.

اتمنى ان تلاقي هذه الفكرة موافقة الاعضاء و ان يعبرو عن هذه الموافقة من خلال المشاركة بكتابة مذكراتهم وليس كوبي كولي لمذكرات غيرهم

ومن أجل التشجيع سأكون انا البادئ.

اثناء تنظيمي للاوراق المتناثرة في غرفتي عثرت على دفتر كتبت فيه بعض ذكرياتي حول رحلتي الاولى لاسبانيا في صيف 2006 وسأنقل لكم هنا بعضها، على ان المشاعر المعبر عنها هنا اتجاه احد الاشخاص لم تعد قائمة.

الميناء

اعتقد اني وضعت الورقة في يدك بطريقة مكشوفة، يا لغبائي، كان امامي كل الوقت لاصرح لك بما احس، لكنني اصريت على تلك الطريقة المسرحية التي يستخدمها المراهقين، اعتقد اني نضجت بما فيه الكفاية عن مثل هذه المسرحيات وتعلمت الوضوح لكن في الحب، اعود مثلك تلميذا مراهقا لا افقه في شئون الناضجين.
في تلك اللحظة كنت اتمنى ان يُفرغ الميناء من ضجيجه ونبقى وحيدين، لن نقول شيئا، فقط انظر في عينيك العسليتين وارى مسيرة الورد المظفرة تدعو للنضال، عيناك يا حبيبتي سقطتا من مظاهرة.
وقفت امام الكشك الذي يسلمنا اوراق الباخرة، تزاحمت مع المتزاحمين، واذا بصوت يصرخ بنا: "الفيلا منهنا أخاي" فوقفت وراء الصارخ، كان يسبقني 5 او 6 اشخاص.
اقترب مني شخص رث المظهر، لم يحلق لحيته منذ اسابيع، ويضع على راسه طربوشا شتويا. في يده استقرت استمارات صفراء، سألني: "واش عمرتي الورقة د البوليس".
تذكرت اني عندما ودعت اخي في اول سفر له لاسبانيا اننا عبأنا مثل هذه الاستمارة، بعد حديث قصير تركته يعبأ الاستمارة لاني لم اعرف اين اعثر على استمارة فارغة، لكن خطه كان بشعا، ولفرط خبرته وضع علامة على اني ذاهب الى اسبانيا من اجل العمل، دون ان يكلف نفسه عناء سؤالي.

صعدنا الدرج المؤدي الى قسم الجوازات والى الممر المفضي الى البواخر، الشاب الذي امامي يبتسم بشدة، من وثائقه التي يقبض عليها بقوة، اكتشفت انه من تارجيست وان هذه اول مرة يسافر فيها نحو اوروبا بتأشيرة سياحية، مثلي.
سالني الشرطي: واش هادي المرة اللولى؟
- اه
- فين خدام؟؟
- موظف
- أيييه!!!! فين موظف؟؟
- فجماعة قروية
- واش عندك قرار التوظيف؟
- لا أخاي معايا شهادة العمل.
- اوكي ارى نشوف؟ وعندك الاذن بالمغادرة؟
- ها هو.
فاخذ ينظر الى عيني تارة وتارة الى الصورة، سلمني جواز السفر، وانا لا اصدق اني عبرت البوابة، بحثت عن عبد الرحيم (الشاب الذي كان ينادي بضرورة احترام الدور) في قاعة الانتظار، جلست قربه نتبادل الحديث عن بلدته قلعة السراغنة وبرشلونة والشمال والعنصرية والعروبية والجامعة وووو
اجريت بعض الاتصالات الهاتفية، جلست مرة اخرى واخرجت ورقتك لأقراها اول مرة، شاهدها عبد الرحيم وسالني بلغة خبير:
- "فين قالوا لك تقراها، هنا أو في اسبانيا؟"
فحرت جوابا وقلت:
- اسبانيا
- يالله رجعها للجيب ديالك.
لكن بمجرد ان ابتعد عبد الرحيم من اجل اقتناء قارورة ماء بعد ان اكل سندويشا كبيرا من الكفتة. اخرجت الرسالة من جيب الحقيبة بخفة تلميذ يجيد "الكوبيارييس" قراتها مرة وثانية وثالثة وكلما انفردت وحدي.
لم أتفاجأ من صياغتها لأني سمعتك تقراينها تلك الليلة، في تلك الليلة عرفت انني المعني لكن لماذا لم ابادر، لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا، وانا اكن لك من الوجد ما تكنيه لي.
حبيبتي، لم يسبق لي ان عشت تجربة عاطفية ناجحة ولو لمدة يومين كاملين، هذا ترك لدي شعورا عميقا بالرفض، وحجّم من قدرتي على المبادرة. فمنذ سنوات المراهقة الى سنين النضج، كلما صارحت فتاة برغبتي في اقامة علاقة ملتزمة معها، تصدني اما في يومها او بعد يومين او تتجاهلني. حتى نسيت هذا الموضوع وانطويت على ذاتي وعلى النضال وعلاقاتي الرفاقية.
"أجمل حب هو ما نعثر عليه اثناء بحثنا عن شيء آخر"؟!
وانا بحثت عنك كثيرا، رسمتك على لوحاتي الفارغة، كتبتك في قصائدي المهزومة، لكن كثيرا ما كان يطن في راسي سؤال هو: إن وجدتها فهل انا هو ما تبحث هي عنه؟! واحير جوابا.
رفيقتي، لست تافهة ولا سخيفة وليحيا القلم واللي بيعشق ما يداري.

ما زال في الدفتر بقية

تجربة كبيرة فالحياة أخاي jebhaoui تبارك الله عليك زيد كمل.
بعد أن تنتهي من كتابة ذكرياتك أنت من تختار العضو المقبل لكتابة مذكراته.

أنا طحلي ريال هذا الصباح

صديقي بلاليتو انت عارف شكون غادي نختار، هاداك خانا اللي كيقول سولو فلان، باش نعرفو القصة بالتفاصيل.

partisant كيفاش انت جبرتو وانا نهار وانا صاطم عليه حتى تمشيو باش نديه انا هههه


الجزء الثاني

البحر:
سلّم واحد يؤدي إلى الباخرة، منعونا من الصعود في انتظار نزول الجميع، كم سيكلفهم سلم آخر؟، شخص ما وضع يده على كتفي وسألني: لم اعرف ما يقوله، أقربت أذني من فمه.
لهجته غريبة، يبدو أنه تونسي، سألني من أين آنت هل من الشمال؟ ثم تلاه سؤال آخر: هل تعرف حاتم الطرابلسي؟.
فضحكت وقلت له: نعم اعرف حاتم الطرابلسي وأبو القاسم الشابي وزين العابدين! أضجرني بأسئلته، كنت لأتركه واقفا وحيدا لولا انه لا يستطيع المشي بسهولة والنازلين عن السلم يصطدمون به وهو يصرخ بهم محتجا، لكن لا من يبالي. في وسط السلم الضيق وقف موظف ما ليراقب طبعات جوازاتنا، مسببا في عرقلة المرور، الا يمكنه الصعود الى باب الباخرة؟
في باب الباخرة تقف اسبانية حسناء بتنورة زرقاء قصيرة وقميص ابيض، لون متوسطي، سلمتها تذكرة الباخرة، وبابتسامة واسعة ردت لي النصف الاخر من التذكرة.
تجولت في الباخرة، هنا مقهى، وانا جائع ليس معي أي طعام، والمقهى فارغ الا من حلويات صغيرة غريبة مثلثة الشكل، لاحظت انه مكتوب عليها: 4 اوروات للقطعة، فاحجمت عن التفكير في تناولها.
خرجت الى سطح الباخرة، تبدو طنجة وديعة مسالمة، اخذت صورة وعدت ابحث عن عبد الرحيم، او أي شخص لاتحدث معه، وجدت التونسي فجلست معه، وكأنه لم يتعرف علي منذ قليل، اعاد على مسامعي نفس الاسئلة، قدِمت نحونا منظفة، ابتعدت قليلا لأفسح لها المجال للقيام بعملها، وبدأ التونسي يغازلها، لم تفهم ماذا يقول، لكنه اضجرها، فانصرفت مسرعة.

التقيت عبد الرحيم فعرض علي ان نتناول طعام العشاء سويا، في الحقيقة، ان نتناول طعام عشائه سويا، سمكة لي وسمكة له تفاحة لي وتفاحة له. قبل ان نكمل العشاء بدأ المركب يتمايل تمايلا خفيفا، الاطفال فرحين بهذا التمايل يجرون هنا وهناك بدون اتجاه فيفقدون توازنهم ويسقطون وتتعالى ضحكاتهم وضحكات اقاربهم، خرجت الى سطح الباخرة لأجد طنجة بعيدة بعيدة.
رفيقتي احسست انك تبتعدين فتسمرت ارقب طنجة بينما كل المسافرين كانوا ينظرون في اتجاه اسبانيا التي تقترب.
رذاذ البحر يتطاير بسرعة ويبلل شعري، وانا مسمر في مكاني، اخبرني طفل انه رأى دلفين في مؤخرة السفينة، ابتسمت له، الظلام حالك لا يبدو حتى البحر.
شباب يبرمون "الجوانات" وأوربيات يشربن الجعة وعجوز نائمة على سطح الباخرة محتضنة كلبها الأسود.
أحسست بالبرد وعدت إلى داخل الباخرة حتى أتدفأ قليلا، أحسست باقترابنا من ميناء الجزيرة الخضراء فخرجت إلى السطح مرة أخرى، وقفت فاغرا فمي، مراكب كأنها المدن تمر عن يميننا ويسارنا، الميناء يبدو بدون نهاية.
من الخطوة الأولى يبدو العالم مختلفا، ممرات شاسعة طويلة ونظيفة.
تلك الليلة ليلة المطر وأحلام، كنت اعني ما أقول.
لك الشعر
ولي البحر
وكان البحر صاعدا في أرجوحتي، التي أحركها يبطئ.
والبحر يغمرني بعينيه العسليتين وتلتف شعيرات رأسه حول عنقي، أمطره بقبلاتي فيفر وأجد نفسي واقفا أمام شرطي اسباني أسلمه الجواز.
آه يا رفيقتي

وهدا فيلم درامي خصو غير المخرج

هاد الشي مليح خويا ربي معاك

وفقك الله

الله يعاونك

شكرا لجميع الاعضاء، الا انني لم ارى احدا شارك ببعض مذكراته او ذكرياته هنا. الموضوع مفتوح للجميع.

ما كتبته سابقا هو الذي وجدته في ذلك الدفتر وانا الان ابحث بين اوراق ودفاتر اخرى على الله نجبر شي حاجة مزيونة تستحق النشر

اوكي اسيدي دابا النوبة ديالي انا غادي نحكيها لكم

ياك ما لهوا دلخرايف اسي el blanco

السسي باستور الناس ماشي كاملين كيخرفوا بحالك انا عمري ما شوفتك درجتي شي موضوع و لهدا التزم الصمت

و ها انا ساخربش معكم، بقطعة قديمة جدا، و لكني ما زلت احتفظ بها

كلما مسني ذلك الضوء ليكشف عن تلك العتمة المخبأة في ركن من ذاكرتي، وجلت عيني و اضطربت أنفاسي، لماذا يصر هذا الضوء الخافت المنبعث من شق صغير في ذاكرتي على أن يكون ملحاحا لمعرفة الغموض الذي يكتنفني، و ليخرج أحاسيسي المختلجة، لماذا هذا الإصرار؟
توقف مكانك ! لا تخطو خطوة واحدة نحو المجهول في، حافظ على مسافة كافية بينك و بين ذاكرتي، بين أحاسيسي و اعتباراتي، فتلك الأشعة الدافئة التي تبعثها لن تتغلغل في و لن تحرك ذلك السكون الذي يغطيني و لن تكدر صفو تلك البحيرة المتواجدة في قرارة نفسي. فلا تحاول لان كل محاولاتك ستؤول بالفشل.
هل تستطيع الإحساس بطعم الهزيمة، انه شعور رهيب، لا أنصحك بالاقتراب من ذاكرتي حتى لا تحس به، فسر غموضي لا يناسبك، سيتعبك و لن تستطيع دغدغات أشعتك الوصول إلى مبتغاها.
أحب الفضول مثلك لكني ألح أكثر منك على ترك ذلك الجزء محتفظا بأسراره بجميع قصصه و أناشيده، فلن يجعل منك سوى تائه وسط رمال متحركة، فابعد مخالبك الصفراء التي تبدوا كايدي ملاك عني، و دعني أغوص في معتقداتي أكثر فلن تسمح لك تلك البدوية الصغيرة الراكنة في أعماقي بالتطفل أكثر. إذن احترم حدودك أيها الضوء البعيد. و دع بدويتي الصغيرة في تفاصيل شؤونها الصغيرة، دعها لمعتقداتها الحمقاء، فهي غريبة الأطوار، و تصرفاتها تبعث على الضحك أكثر مما تتصور، لذا لا تجرؤ على اختراق ذلك الضوء الذي تنسجه لنفسها لتخبئ ما في أعماقها، لكي تبدوا على غير ما هي عليه !!!
هل حقا تريد اختراق ذلك الحزن العميق المخبأ في عيناي، قد تبدوا لك عيناي صافيتين لا تحملان غير شعاع فياض من السعادة. لكن انظر إلى لونهما الذي يناسب مزاجي، انظر جيدا و الغي العالم من حولك، عندها فقط ستحس بتلك الوحدة القاتلة التي تخنقني. لا اعرف لماذا أقول لك أيها الضوء المتطفل على خصوصياتي و على أحزاني.
انتظر !!! قد أستطيع لن أجعلك صديقا لي إذا تعهدت الآن على أن لا تفصح لأي احد عما تكتشفه في، أن تظل صديقا وفيا لي وحدي، أن تحاول بنسمتك الدافئة تبديد البرود الذي يكتنفني، بهز تلك البدوية بشدة لتستيقظ من سباتها الذي طال.
هل تستطيع ذلك أيها الضوء الخافت؟
لا أظن ذلك لأنك بكل بساطة لا تهتم !

وااو هادشي كايخلع بحال شي فيلم ديال شانيل تو د10 ليل

وفينك اسي el blanco ديك المغامرات دلكارطون ديالك..

زيد ستنى شوية

بحال كونان ديك شي أخ somebody

[i]ماتتبقاشي غي كاتخاوروا عانداك شي حاجا قولا معانداكشي رووووووووووول

سبحان الله العظيم , عمر ميكوز شي موضوع فهاد المنتدى بلا مايبدو الاعضاء فديبزا أو لهدرة خاوية

اقتباس :

رووووووووووول

حسن الفاظك اسي ادام

أخاي السنتراوي رووول هي دور زعما مشي تدور ما فيها والو