مذكرات جبهاوي

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

"مذكرات جبهاوي" اقتراح لفكرة اشراك جميع اعضاء المنتدى بكتابة الخواطر والمذكرات بهذا الموضوع، لانه كل يوم يصادفك المرأ موقف معين أو تتصرف معه بشكل او باخر

المطلوب من جميع الاعضاء كتابة المواقف التي يتعرضون لها او الخواطر، و نجعلها كمذكرات يومية، تكشف لنا عن شخصية الشخص الجبهاوي، و كيف يتصرف امام الاحداث التي تصادفه في حياته اليومية سواء المعاشة في الجبهة أو تجربة من تجاربه الحياتية خارج الجبهة.

اتمنى ان تلاقي هذه الفكرة موافقة الاعضاء و ان يعبرو عن هذه الموافقة من خلال المشاركة بكتابة مذكراتهم وليس كوبي كولي لمذكرات غيرهم

ومن أجل التشجيع سأكون انا البادئ.

تعود بي الذاكرة لشوارع الجبهة الخالية من السيارات في بداية الثمانينات، كل الشوارع كانت ملاعب لكرة القدم و"صالبو" و "وانتشي"، عنما كانت اللعب تصنع من طرفنا نحن الاطفال، كانت علب الزيت الامريكية، التي كانت تتبرع بها امريكا للمغرب في اطار الحرب الباردة، وسيلتنا لخلق العديد من الالعاب، كاميون، باركو، كمبري...

الاتصال باعالم الخارجي كان ضعيفا، وكانت بعض المنتوجات العادية اليوم ضربا من الترف الذي لا نصدق اننا سنحص عليه بما فيها (دانون، البنان، الباسطيلي...) ولنا قصص عديدة مع هذه المنتوجات، واعتقد أن العديد من اصدقاء الطفولة يتذكرون المرة الاولى التي شاهدوا فيها هذه المنتوجات او تذوقوها.

بعد سنين قليلة من تعرضي لمحاولة الاغتيال من طرف العضو "بوريتو غاباس" بدبابته البنية والتي كانت السبب في كرهه لفكرة السياقة لاحقا، بعدها بسنوات قليلة كنا نلعب كرة القدم في أحد شوارع الجبهة، وفجأة حضر أحد الصبية وهو ينادي:

-آالدراري أ الدراري، البنان كيتباع في الجبهة.
* بصح حلف بالله

تركنا الكرة وعدونا الى المكان الذي كان يباع فيه "البنان" من طرف "العياشي"، الذي رحل الان لاسبانيا كان له محل لبيع الخضر أمام مقهى "علي د الحاج"، وتحلقنا حزله في محاولة لمشاهدة البنان، وهو يطردنا من هنا لنعود لمشاهدته من جهة اخرى

- فاينو البنان
* راهو معلق على داك الخيوط
- هاداك ماشي البنان
* هاداك البنان أصحبي
- لا هاداك الموز أنا شفتو في التيلاوة
* والموز هو البنان اصاحبي
- اجي دابا كيف داير المذاق دهاد البنان
* أنا عمري كليتو، سقسي فلان حيت مشى للسبيطار في المدينة وكلا البنان تماك
- أنا كيجبلي الله المذاق ديالو فحال الخبز فعام الجوع
* اصاحبي انت مضروب على الخبز، واش باقي كيعجبك الخبز فيه الزيت والسكر.


بعد ان طردنا العياشي لاننا لا نحن ولا اباءنا كانو يستطيعون شراء البنان فقد كان ثمنه اكثر من 25 درهم، في زمن كانت اجرة العامل في مجال البناء 20 درهم فقط.

شكرا جزيلا أخي jebhaoui و الله قصصك رائعة
زيدنا شي قصة

اقتباس :

- لا هاداك الموز أنا شفتو في التيلاوة

هههههههههههههههههههههههه

merci admin car tu ma fais rire et tu ma rendue 24 AN

je me souviens bien quand ton père sort de la maison et me dit d'un air très nerveux:"ach kdak dmchi l dik shkt " je n'oublie jamais cet accident qui restera dans ma mémoire dans toute ma vie

شكرا للجميع على تعليقاتهم وننتظر ذكريات باقي الاعضاء، بعد ان ورطْنا العضو porto gabbas في استحضار احدى ذكرياته.

ها السياح جاو) هكدا عاكستنا فتاة مرتيلية عندما حطنا الرحال بمرتيل من اجل الدراسة. ولم يستطيع احد منا الرد عليها. دهبت مع اصدقائي لنبحث عن المنزل الدي سنكتريه. بعد برهة دهبنا الى المراة صاحبة المنزل طرقت بابها فخرجت فاستفسرتني فاجبتها باني احد الطلبة الجبهاويين فصاحبتنا الى المنزل المجاور ليبتها ففتحته واعطتنا مفتاح واحدة وطلبت من اطبعها .فخرجت قرب الباب وضلت تنتظر المبلغ المسبق فكل منا دفع نصيبه فاعطيتها دالك ثم دهبت بعد ان اعطتنا وابلمن النصائح و التنبيهات. تركت الباب مفتوح لان الجو كان حارا فجلسنا نستريح بعد دالك جمعنا فلوس المؤونة و دهبنا الى السوق لنشتري كل مايلزمنا من مواد غداءية هده هي البداية في الليل خرجنا الى الكورنيش و نحن عصبة فدهبنا انا وصديقي الى مقهى السيبر هنا كانت الكارثة بعدما دردشت مع احد اقاربي المقيم باسبانيا والدي اخبرني بانه و جد لي عقد عمل هناك. فبدت افكران اترك الدراسة فبقيت شارد الدهن بين الدراسة/ الحريك فاخترت الثاني على الاول فدهبت للبيت و انا فرح مسرور و لا اري دسوى الرجوع الى البيت بالجبهةلأوجد لوازمي .اتو اصدقائي فارادو العشاء فتكلفت به ووافقواعلى الطورطية ساعدني احدهم في تقشير البطاطا..... قليت البطاطة المقطعة تقطيع الجاهلية ووضعتها في المقلاة..... اخدت هاتفي وكتبت رسالة لاختي كيف تطبخ الطورطية؟؟هههه.... لم ترد علي كونها ناءمة.....نشرت البطاطة في المقلاة و هرست عليها بيضتان فطابت وقدمتها لهم سخونة فلم يتكلم احد و طاحوفيها عيور بعد دالك انتهيان ونمنا بعدما اتفقنا على ان غدا مودنا بالكلية ها نحن في ساحة الكلية.(فاين غادي ندخلو)(معات اخلواها بحال بحال ) دخلنا انا و صديقي فجلسنا قرب فتاة كانت جميلة فقلت مع نفسي (هادي ديالي انشالله) لم اكن ابالي بالاستاد فنظراتي المختلسة للفتاة اثارث انتباه صديقي الدي استفسرني فقلت(اللهم اني صائم) فسالتها كم الساعة فردت (باقي 5 دقائق واش حتى انت جالس غير بالدرع فحالي) فتيسمت ضاحكا من قولها ولم ارد. خرجنا والتفين بابنة خالي هي ايضا تدرس معنا هده كانت الفاجعة التانية .اخبرتنا بأن أحد الاساتدة يريد منا عروضا قلت لها(باقي عاد وصلنا والعروض وكيفاشنو هاد العرض و ماين غادي نجيبوه) هبطنا الى المنزل وانا كلي قلق و حيرة(اسبانيا/الفتاة/العروض) كل هدا جعلني أقرر بالانسحاب و لاانقطاع الدراسي
اليوم الثالت (الرحيل) في الصباح بالكورنيش(شوط اصاحبي نلعبو معاكم انا هوالملك د الكورة في الجبهة) هكدا خاطب صديقي الطفل الدي كان هناك يلعب الكرة بينما جلست انا اهيج و اهيم في خيالي
الهاتف يرن(الو شكون .) (انا فاين انتوما خصنا الساورت) (اوكي حنا فالكورنيش ستتناونا ها حنا ماجين) تركت صديقي و اسرعت الى البيت لاعطي الساروت لصديقي الدي وجدته في عراك مع عجوز كانت جارتنا. توبخه على الضجيج الدي نبرزطها به ليلا كانت الرابعة و الاخيرة لي (اعطيني عشرين الف ديالي نزيد بحالي) خرجت من الباب مهرولا و بيدي حقيبتي فصادفت صديقان اللدان تركتهما في الكرونيش فلوحت لهما من نافدة الطاكسي (شي 3 ايام غادي نرجع ماشي من مورا شي شغول) في تطوان نزلت و مددت 20000 للسائق (والو ما كاينشي الصرف)كنت مستعجلا أريد اللحاق بابن خالتي الدي كان هو ايضا راجعا الى الجبهة و و جدته هو ايضا نازلا من طاكسي أخر فانبهر(ياك لاباس فاين ماشي ) قلت (صافي أخاي نزار أنا القرايا ماخصنيشي منا) واخبرته عن عقد العمل اللدي لم يكن من نصيبي نظرا لتاخري في انجاز جواز السفر
كانت هده 3 ايام حولت حياتي تحويلا
مع السلامة في مدكرة أخرى

و حايلة هاد القصة اخاي الجبهاوي . حكي ديك القصة لطجين لبقبق ادا جات على خاطرك lo tajin lobo9bo9

خصنا المذكرة الثانية

دابا تكون اريد فقط شوية من الزمن

هههههههههههه
ازدي اخاي لبلانكو

ما أحلى الذكريات ولو كانت صعبة

والله ذكرياتك جميلة أخي jebaoui تعبير رائع، ننتظرمذكراتك الأخرى .

تلاتة أيام كانت كافية لتغيير مسار حياتك أخي el blanco بقيتي لا قراية لا اسبانيا لا فتاة شفتي الطماع شكايوقاعلو....
ذكرياتك مشوقة اخي ثم el blanco وانا متشوق لقراءة مذكراتك التانية .

هذا الصباح، انقطع التيار الكهربائي، مثل سائر الأيام التي تجري فيه سحابة في السماء، لا انترنيت ولا تلفزيون يوم الأحد، ما زال الوقت مبكرا للخروج والجو غائم أيضا والشوارع مليء بالأوحال.
هذه فرصة مناسبة لترتيب الكتب والأوراق والوثائق الملقاة على إحدى الطاولات كيفما اتفق، بعدما أفرغتها من الخزانة لكي نحولها لملابس وحاجيات ابنة أخي الذي جاء حديثا من اسبانيا، وإذا بي أجد رسالة كتبتها قبل 5 سنوات لأخي لكنني لم أرسلها له، لا ادري لماذا ضحكت كثيرا على ما كتبت فيها، وسلمتها له قائلا: لقد وصلتك رسالتي بعد 5 سنين من كتابتها فاحتفظ بها. بعد أن قرأها قال لي: إن الرسالة ليست لي، إنها لك لأنك كنت تخاطب نفسك في الرسالة، وما وجود اسمي هنا إلا كمنولوج داخلي. على أي حال قد انقل لكم الرسالة هنا ذات يوم بعد أن احذف منها ما يتعلق بأخبار الأسرة.

أكملت البحث بين تلك الأوراق فتوفر لي كم جيد من الوثائق التي تستحق النشر، وسأبدأ بالأولى، وهي رسالة حب كتبتها عندما كنت ادرس في السنة الأولى من الجامعة، لطالبة لا ادري هل كنت معجبا بها أم هي كانت معجبة بي، عند قراءة الرسالة، لم أجد فيها ما يعبر عن الرومانسية أو الرغبة في ربط علاقة جادة، ربما هو الفراغ العاطفي الذي يصادف الإنسان في المراحل النهائية من تجربة المراهقة والتحول أو هو رغبة اجتماعية في التأكيد على وجودي كذكر بربط علاقة بأنثى، بغض النظر عن مشاعرنا.

كانت المسافة جد بعيدة بين الحي الذي اقطن به (طابولة) والجامعة (مارتيل) لذا كنت دائما، بعد ساندويتش عند "حسن"، اذهب للمكتبة من اجل قراءة أي شيء (كتاب، جريدة، قصة، ديوان شعري، المقرر...) وذلك فقط إلى حين فتح أبواب الكلية (الجناح القديم) حيث توجد الآن كلية الحقوق والتي كانت شهيرة باسم "جناح مكة" وذلك لقوة وجود الطلبة المنضويين في التيارات والفصائل الإسلامية، مقارنة بـ"جناح موسكو" (كلية الآداب حاليا) لقوة حضور الطلبة اليساريين بها.
في المكتبة وما بين الساعة 12 و 14 تجلس قبالتي طالبة اعتقد إنها من القصر الكبير، وبعد حديث واخذ ورد عرفت أنها تدرس مادة التاريخ والجغرافيا وأنها تقطن بالحي الجامعي لكنها لا ترغب في الذهاب ما بين 12 و14 وتفضل أن تضيف دراهم قليلة للدرهمين الخاصين بالنقل وتناول ساندويتش "حسن"، تكرر الأمر لمدة أسبوع، فاعتقدت أنها معجبة بي فكتبت هذه الرسالة وسلمتها لها:

الرسالة:

اقتباس :

في البدء كانت الكلمة.
وستضل الكلمة دائما أفضل رسول بين العشاق.
قد تستغربين هذه الكلمات، وتتساءلين لماذا؟
إنني لا أؤمن بالنظرية التي تقول بالحب من أول نظرة، لأن الحب هو شعور إنساني راق، لا يمكن أن يحسه الإنسان بمجرد نظرة أولى، فالحب يجب أن يصقل بالمعاشرة اليومية – لا تستغربي – لكن كيف يختار الإنسان رفيقته أو رفيقها في الحياة لكي يصقلا معا هذا الحب.
بمجرد رؤيتي لك، وآنت تجلسين دائما قبالتي في مكتبة الجامعة أو في المقصف، وقع جسدك في عينيّ موقع استحسان، لذا وبعد كلمات قليلة بيننا، قررت أن أفاتحك بهذه الخطاطة عسى أن نتعرف على بعضنا بشكل أفضل.

وقد تتساءلين، لماذا اخترتك أنت بالضبط؟

إن الإنسان في هذه الدنيا لا يتمتع بحرية الاختيار، والتي تتحكم فيها الصدفة وحدها.

فمن منا اختار والديه أو زملاءه أو حتى مدينته أو قريته. لكن وبما حبانا الله من مقدرة على التكيف يستطيع الإنسان أن يتواصل مع محيطه ويتأثر فيه ويتأثر به أيضا.

لهذا كانت الصدفة وحدها من ألقت بنا في طريق بعضنا. لذا أطلب منك أن نترك مسألة التكيف للتجربة التي تعمل عملها.

أنا لن افرض عليك شخصيتي أو أفكاري أو حتى حياتي السابقة، لأنني وكما قلت فإن الإنسان يؤثر ويتأثر في نفس الوقت، فقناعتي تقول أنه لو نجحت هذه العلاقة الطفولية بيننا، فأكيد أنني سأتغير وأنت ستتغيرين أيضا.

لا اعرف هل إلى الأحسن أم إلى الأسوأ، لذا فما علينا إلا أن نترك الحياة وحدها تختار وما علينا إلا أن نحكم عقولنا في الاختيارات التي تفرضها الحياة.
ما رأيك؟

بعد أن تسلمت زميلتي أو رفيقتي المفترضة الرسالة، لم اعد شاهدها في المكتبة أو المقصف، وانتظرت طويلا أن ترد على رسالتي، لذا لا أنصحكم بكتابة رسالة حبكم الأولى مثل التي كتبتها، لأنني لم أتلقى ردا لحدود الآن

وكل رسالة وانتم ....

اوا لا زربة على صلاح السسي خصك بشوية بشوية انت دخلتي الدخلة د السبع ة لكم هي خرجاتك الخرجة د الضبع
اول رسالة كتبتها لها تتفلسف فيها كانك كانط او ديكارت و لهدا السبب الفتاة لم ترد عليك لانها وجدتك تنظر الى العلاقات نظرة فلسفية هي كانت تنتظر منك كلمات حب و اعجاب و هيام و تقدير انها ليست شاعرة و او فيلسوفة حت تكتب لها هدا
انها فتاة كسائر الفتيات تردن رسالة كلها مملوؤة بكلمات غنية عن التعريف"احبك,كانحمق عليك’ملي كانشوفك كيطيحو لي الما في ركابي’......" هكدا يا صديقي قد تضمن ربما نصف الجواب
كاشي انت دخلت مجهد تلفتيها مسكينة قالت هدا معقد اولا ماشي هو هاداك اولا كيبان علي بالفلسفة ديالو
لهدا انصحك ادا كنت تريد ان تراسل فتاة فاخبرني اكتب لك رسالة تجعلها تفعل كل شيئ من اجلك

وما عندك زهار أخاي جبهاوي واقيلا طيحتي مع شي خوانجية من ديك صحاب مكة

هاد الايام غير القنط هادا شهر 5 . من شهر 12 عام 2000 مامشيت فاين . باقي شهر اون دخلو في فصل الصيف. كغدي نطرطقو ولا , غدا مغديش نزيد كتار فهاد الحفرة . غدي نقولها لوالد انا مسافر لتطوان . قولتها لوالد .علاش ماشي واش عنديك شي شغل
*القنط . أمنادم ساعة ساعة يبدل الجو
-وافق
بقيت ساهرا لساعات متأخرة من الليل فرحان غدا مشي لتطوان . نمت وانا احلم بتطوان الجميلة .نهضت باكرا دهبت الى محطة الطاكسي هناك وجدت صديقا هو الاخر مسافر الى تطوان انتظرنا حتى امتلأالطاكسي بست ركاب . غادرنا الجبهة مولين الادبار الى تطوان الحبيبة اقتربنا و على جبال امسا اصطدمت بنا سيارة فخرجا السائقان من سيارتهما قلقان كل واحد يتحسس الاضرار التى لحقت بسيارته . كان خطأ السائق الأخر. فاتفقا على ان صاحب السيارة الاخرى من سيصلح الاضرار التى لحقت بالطاكسي واعطاه رقم هاتفه ووعده وعد شرف بالاصلاح.
(هاد نهار ماشي دلاباس باقي حتى ماشوفت الحمامة البيضاء كيف دارت . هده الكلمات قلتها في نفسي .)
وصلنا الى تطوان بالضبط في المنزل نسترح من عناء السفر ممددين على الفراش صديقي يدخن سيجارة بينما انا مسافر بفكري الى شفشاون حيث هناك فتاة تعرفت عليها بالطريق الخطأ على الهاتف واعجبتني الحديث معها . وكنا قد اتفقنا ان نلتقي . فماهي الا برهة حتى نبهني صديقي قائلا.
(يالاه اعمي نمشيو نصليو الجمعة-). استعدنا للدهاب الى المسجد .
الامام يخطب وفكري طائش غير منتبه لما يقوله الامام اريد فقط ان ينهي الامام خطبته .صلينا صلاة الجمعة .
خرجنا .بادرني صديقي بالقول غدي نطيبو فالدار.
*لا اعرف الطبخ وانت
-غدي نتعلموه
*اشنو غدي نطيبو اللحم بالبرقوق اولا غدي نحمرو الدجاج
-bm بالكفتة
اشترينا ما يلزم لاعداد هده الاكلة . وصلنا للمنزل .
-قشر ماطيشا
*هاد مطيشا الحبيبة باقة خضرا
-فاين كانو عينيك
*الخضار قال كطيب مزيان .
درنا ديك ماطيشا الحبيبة في المقلة .( على ربي هاد نهار)
-مابغات طيب
*ديرلا ديك الكفتة و البيض وحرك
-هادي البيصارة ماشي bmبالكفتة
*غير ستنا غدي دلحس يديك
-لهوا ديال سانية درمل
*بعد قليل .
- هاد المكلة دغيا كطيب دبا ساعة كازت .طفي ديك البوتاغاز او جيب نعتقو بوحبل
اللقمة الاولى ... الثانية ....
-بالصحة والعافية
-اللهم الخبز حافي و كوكا ولا هاد المصيبة .
*مشي مشكل باقي عاد كانسطاجيو .
-اصحبي نتا سوسي . و باغي دوز سطاج فراسنا ولا.
جالسان نتحدث ونخطط مادا سنفعل. واحد لعقل كيقولي طلاع لشاون دوز نهار زين . لعقل اخور كيقول دوز نهار زين هنا ....
هاتفي النقال يرن الشاونية تكلمني
-الو
*الو زين .باقي عاد كنفكر فيك
-ياك . فاين نتا
*انا عاد وصلت لتطوان
-واش طالع لشاون
*طالع مع 5 ديال العشية
-انا كنستناك . باي
*باي زين ديالي
بعد قليل دهبت الى المحطة ركبت الطاكسي المتجه الى شفشاون . انا في شفشاون الان . كلمتها على الهاتف . اين انت
-انا البنك الشعبي
التقينا هناك .
-على السلامة
*الله يسلمك ....................
وبعض المجاملات
*انا لااعرف المدينة جيدا .
-لاباس انت معي .
*ربي يخليك ليا .

ههههه
ايوا كمل القصة ديالك

اوا سير عليك ...................محال واش يكون باقي عايش

وا قصة هادي ا targiste

تمشينا قليلا . شفشاون معنديك فاين دمشي فيها . دهبنا الى قهوة صغيرة تعرفها هي . صعدنا الى العلية التى لا احد فيها تحدثنا و ضحكنا . لم نحس بمرور الوقت .
-9 ليلا
*؟؟؟؟؟؟
-تاخرت
*مازال الوقت مبكرا
- لا تاخرت .هل ستبقى هنا في شفشاون
*نعم لدي لك اقتراح
-ماهو
*غدا ندهب الى تطوان انا وانت
-لا اعرف غدا ساقول لك
*هل لي بصورة تدكرني بهادا اليوم
-نعم . لكن ارسل لي نسخة منها
*ساوصلك الى المنزل
-لاباس
بينما نسير مررنا امام شلة من المراهقين الصغار . بدأو بالصراخ علينا والكلام الفاحش
-لا تسمع لهؤلاء الحمير
في نفسي لمن اسمع انا غريب او داب االعشرة ديال ليل او فهاد الدروب واش انا مسخوط
*سألتها اين تسكنين
-لوطا حمام
(ارسول الله فهاد الساعة . لعنت نفسي لمادا لم اسالها في الاول واش جيت نكوز نهار زين معها ولا جيت ماعوالشي الرجوع لدار) لوطا حمام معروغة شكون كايكون تماك فهاد الساعة.
*هل لديك اخوة
-لمادا . هل انت خائف
*لا مجرد سؤال
-لي ثلاث اخوة . الاول يعمل في الجوق . الثاني بائع خضار الثالث.....
بدأت اضحك تدكرت العداء اللى عملناه
-لمادا تضحك
* اخبرتها عن الطبخة ..
............

ايوا قالوها لولين اخاي targiste اللهم جنية ولا مية شاونية وبصحة bmk

فعلا هي مذكرات جبهاوية بامتياز ...
اعدكم بمذكراتي قي المستقبل القريب .
واشكر الاخ الجبهاوي على هذه الفكرة الفذة.

شكرا الترجيستي وعاود هديك ديال مراكش كيفاش وقاعليك