فلاش سريع
فاس:
ثلاث اطفال يشتغلون في مقهى المحطة ليلا، ثلاث في عمر الزهور لا يعرفون النوم ليلا، يتحرك أحدهم كالنحلة من طاولة لاخرى.
عين اللوح:
الفقر يطل من الابواب والنوافذ، تصيح امرأة "آ الولد" لا من مجيب، مدينة كالحة لكن الطبيعة تحتفل بحلول الربيع، الفضاء مليء بشيء يشبه القطن، أضنه زهر شجر لا اعرفه.
المارة يعتبرونه شيئا عاديا بينما يسبب لي الازعاج، يعلق بشعي المبلل حديثا ولحيتي الطرية مما يسبب لي نوعا من الحكة.
تركت زميلي يبحث عن منزل للنوم. لم ننام اليلة الماضية. ارتحت في مقهى امام محطة الطاكسيات. ما زال القطن يتسلل الى مشروبي
ما العمل؟